أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم مساكن وخيام، ووقف العمل بمنازل مواطنين في منطقة البويب شرق يطا جنوب الخليل.
وأفاد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، أن الاحتلال أخطر كلا من: محمد نبيل الحليقاوي بوقف العمل بمنزله السكني، وحسن محمد حسن دعاجنة والشقيقين ابراهيم وجهاد ذياب دعاجنة، وبرهان جميل دعاجنة بهدم خيامهم السكنية، والشقيقين تيسير ومحمد عثمان مهانية بهدم "بركس".
وأشار الجبور، الى أن قوات الاحتلال كثفت من عمليات هدم ممتلكات المواطنين بهدف شق طريق استيطاني، يمر من مستوطنة "بني حيفر" باتجاه البؤر الاستيطانية المقامة شرق يطا.
ويسعى الاحتلال من خلال إجراءاته المتواصلة لتضييق الخناق على سكان مسافر يطا، لإجبار السكان والمزارعين على ترك منازلهم وأراضيهم، التي تعتبر مطمعا لحكومة الاحتلال التي تسعى إلى السيطرة عليها لصالح الاستيطان.
وتعتبر الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية.
وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.