طالبت منظمات إسلامية في أوروبا اليوم الإثنين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة النظر في الهجوم الذي تشنه سلطات بلاده على المسلمين والإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكدت المنظمات في خطاب مفتوح وقعت عليه 22 منظمة إسلامية، أن القيادة الفرنسية، "لم تتعامل بحكمة، ولا بقيادة فذة، مع الأحداث التي تلت مقتل المدرس صمويل باتي، الذي عرض الرسوم المسيئة للنبي في صفه".
وقالت إن "تشويه صورة الإسلام والمسلمين، من مواطنيكم وإغلاق المساجد والمنظمات التي تنشط للدفاع عن حقوق المسلمين، وحقوق الإنسان، واستخدامه ذريعة لإثارة مزيد من الكراهية، أفضى إلى مد العنصريين والمتطرفين الذين يلجؤون للعنف بمزيد من التشجيع".
وأضافت أن "استخدامكم لآليات الدولة والأجهزة الأمنية في الدولة الفرنسية لنشر الاتهامات المسيئة والتي لا أساس لها من الصحة، ومداهمة المنظمات المدنية وإغلاق المساجد وحظر المنظمات المشروعة إنما هي من أعراض المرض الذي تعاني منه مؤسسات فرنسا السياسية ويتناقض مع المبادئ الأساسية للمساواة والحرية والأخوة".