قالت لجنة متخصصة في مراقبة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، إنها رصدت ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 36 انتهاكًا للعمل الصحفي خلال شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، إلى جانب 255 حالات قمع للمحتوى الفلسطيني.

وأوضحت لجنة دعم الصحفيين، في تقرير لها اليوم الأحد لها، أن من بين تلك الانتهاكات، تم رصد ستة اعتداء على الصحفيين خلال ممارسة نشاطاتهم من خلال استهدافهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السامة، وغاز الفلفل، والركل والضرب، كما تم تحطيم كاميرا أحد الصحفيين لمنعه عن تصوير جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشارت اللجنة إلى اعتقال قوات الاحتلال لصحفيين: هما طارق أبو زيد، وعبد الرحمن ظاهر، وكلاهما من نابلس، فيما احتجزت قوات ومخابرات الاحتلال أحد الصحفيين (لم تفصح عن هويته).

إلى ذلك، أصدرت محكمة الاحتلال تمديد اعتقال وتجديد اعتقال اداري بحق 8 صحفيين أسرى

في حين منعت قوات الاحتلال الصحفيين من ممارسة عملهم المهني في تغطية انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين والتي سجلت 8 حالات منع من التغطية .

وعن المداهمات والاقتحامات لمنازل الصحفيين سجل التقرير عمليتي اقتحام وتفتيش وعبث بمحتويات لمنازل صحفيين، تم خلالها مصادرة أجهزة حاسوب وهواتف نقالة.

وفي إطار مضايقات الاحتلال للصحفيين الاسرى في سجون الاحتلال سجل التقرير 5 حالات للصحفيين الاسرى تم خلالها نقلهم من سجن لآخر ومواصلة التحقيق معهم بهدف تقديم لائحة اتهام ضدهم على خلفية عملهم الصحفي، عدا عن رفض محكمة الاحتلال الاستئناف الذي تقدم به محامي الصحفي يحيى صالح العمور.

في اطار محاربة المحتوى الفلسطيني، وطمس جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، سجلت اللجنة أكثر من 255 حالة من الانتهاكات من شركات مواقع التواصل الاجتماعي، لمواقع وصفحات وحسابات الصحفيين الشخصية ونشطاء.

وعلى صعيد، الانتهاكات الفلسطينية الداخلية، سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين 4 انتهاكات بحق الصحفيين، خلال شهر أكتوبر / تشرين أول 2020 المنصرم في الضفة المحتلة.

وبحسب اللجنة، فقد تم استدعاء بحق الصحفيين سامر خويرة، وكنعان صبري والتحقيق معهما حول مصادره التي يستخدمها في عمله الصحفي، كما تم تسجيل حالة مداهمة لمنازل الصحفي جواد أبو شمسية، ورصد حالة تحريض وتهديد بحق الصحفي فراس الطويل.