العديد من رؤساء أميركا فشلوا في إنجاز تسوية للقضية الفلسطينية بسبب تعنت الطرف الإسرائيلي الذي يرفض حل الدولتين، ويرفض المبادرة العربية، ويرفض حدود ١٩٦٧م. الآن جاء دور ترامب الرئيس الجمهوري القادم من بين رجال الأعمال، والذي اعتاد الصفقات التجارية، وهو يحسب أن القضية الفلسطينية يمكن إنهاؤها من خلال صفقة تجارية مع محمود عباس ونتنياهو، فهو يبدو متفائلًا من ردود محمود عباس، وضغوطه على غزة، وكأن هذه الضغوط هي عربون مقدم لهذه الصفقة التي يصفها الإعلام العبري بالكبرى، ولأنه متفائل من ردود عباس فيما يبدو دعاه لزيارة البيت الأبيض.
عباس ذاهب للقاء ترامب في واشنطن، وترامب قادم بعد شهر ونيف إلى تل أبيب، وفي جعبته طموح غير مسبوق بفرض حل على الطرف الفلسطيني، لذا هو يريد أن يعقد قمة في البيت الأبيض بحضور عدد من الزعماء العرب، إضافة إلى السلطة الفلسطينية، وهذا يعني إذا ما تمّ وتمت الموافقة على عرض ترامب ومبادئه للحل، فإننا أمام حل إقليمي لا يمت بصلة وثيقة لحل الدولتين، ولا يحقق الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية المحددة، حتى تلك التي تحمل تنازلات عباس كتبادل الأراضي بنسبة صغيرة.
قالت صحيفة يديعوت: إن "تفاصيل الزيارة المتوقعة لترامب في نهاية أيار أو في بداية حزيران، ما زالت مجهولة"، مبينة أن موعد الزيارة سيتحدد بعد مشاركة ترامب في قمة الناتو في بروكسل في الـ25 من الشهر المقبل. وذكرت يديعوت، أن ترامب ربما يعترف بأن القدس (الشرقية والغربية)، لصالح إسرائيل، مستدركة: "لكن من غير المرجح أن يعلن ترامب عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس"، مثلما تعهد بأن يعمل من قبل.
فهل يقبل عباس والعرب مسألة ضم القدس هكذا بعد أن رفضوا ضمها منذ إعلان العدو عن ذلك، ولم تعترف بضمها لا الرئاسات الأميركية السابق، ولا أي من الدول الغربية المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.
في ظني أن ما يسمى بصفقة كبرى هي مطالب أميركية إسرائيلية غير قابلة للتنفيذ، ولن يقبل بها عباس أو غيره من الفلسطينيين، رغم اختلال ميزان القوة، ورغم انحياز إدارة ترامب إلى إسرائيل، وإلى رؤيتها للحل. في النهاية إن ما لا يستطيع الفلسطيني قبوله، فمن الواجب رفضه حتى يأذن الله سبحانه بتغيير الحال الذي يضم القضية الفلسطينية إلى ما هو أفضل.ابراهيم
هل ثمة صفقة كبرى؟!
العديد من رؤساء أميركا فشلوا في إنجاز تسوية للقضية الفلسطينية بسبب تعنت الطرف الإسرائيلي الذي يرفض حل الدولتين، ويرفض المبادرة العربية، ويرفض حدود ١٩٦٧م. الآن جاء دور ترامب الرئيس الجمهوري القادم من بين رجال الأعمال، والذي اعتاد الصفقات التجارية، وهو يحسب أن القضية الفلسطينية يمكن إنهاؤها من خلال صفقة تجارية مع محمود عباس ونتنياهو، فهو يبدو متفائلًا من ردود محمود عباس، وضغوطه على غزة، وكأن هذه الضغوط هي عربون مقدم لهذه الصفقة التي يصفها الإعلام العبري بالكبرى، ولأنه متفائل من ردود عباس فيما يبدو دعاه لزيارة البيت الأبيض.
عباس ذاهب للقاء ترامب في واشنطن، وترامب قادم بعد شهر ونيف إلى تل أبيب، وفي جعبته طموح غير مسبوق بفرض حل على الطرف الفلسطيني، لذا هو يريد أن يعقد قمة في البيت الأبيض بحضور عدد من الزعماء العرب، إضافة إلى السلطة الفلسطينية، وهذا يعني إذا ما تمّ وتمت الموافقة على عرض ترامب ومبادئه للحل، فإننا أمام حل إقليمي لا يمت بصلة وثيقة لحل الدولتين، ولا يحقق الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية المحددة، حتى تلك التي تحمل تنازلات عباس كتبادل الأراضي بنسبة صغيرة.
قالت صحيفة يديعوت: إن "تفاصيل الزيارة المتوقعة لترامب في نهاية أيار أو في بداية حزيران، ما زالت مجهولة"، مبينة أن موعد الزيارة سيتحدد بعد مشاركة ترامب في قمة الناتو في بروكسل في الـ25 من الشهر المقبل. وذكرت يديعوت، أن ترامب ربما يعترف بأن القدس (الشرقية والغربية)، لصالح إسرائيل، مستدركة: "لكن من غير المرجح أن يعلن ترامب عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس"، مثلما تعهد بأن يعمل من قبل.
فهل يقبل عباس والعرب مسألة ضم القدس هكذا بعد أن رفضوا ضمها منذ إعلان العدو عن ذلك، ولم تعترف بضمها لا الرئاسات الأميركية السابق، ولا أي من الدول الغربية المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.
في ظني أن ما يسمى بصفقة كبرى هي مطالب أميركية إسرائيلية غير قابلة للتنفيذ، ولن يقبل بها عباس أو غيره من الفلسطينيين، رغم اختلال ميزان القوة، ورغم انحياز إدارة ترامب إلى إسرائيل، وإلى رؤيتها للحل. في النهاية إن ما لا يستطيع الفلسطيني قبوله، فمن الواجب رفضه حتى يأذن الله سبحانه بتغيير الحال الذي يضم القضية الفلسطينية إلى ما هو أفضل.ابراهيم
هل ثمة صفقة كبرى؟!
العديد من رؤساء أميركا فشلوا في إنجاز تسوية للقضية الفلسطينية بسبب تعنت الطرف الإسرائيلي الذي يرفض حل الدولتين، ويرفض المبادرة العربية، ويرفض حدود ١٩٦٧م. الآن جاء دور ترامب الرئيس الجمهوري القادم من بين رجال الأعمال، والذي اعتاد الصفقات التجارية، وهو يحسب أن القضية الفلسطينية يمكن إنهاؤها من خلال صفقة تجارية مع محمود عباس ونتنياهو، فهو يبدو متفائلًا من ردود محمود عباس، وضغوطه على غزة، وكأن هذه الضغوط هي عربون مقدم لهذه الصفقة التي يصفها الإعلام العبري بالكبرى، ولأنه متفائل من ردود عباس فيما يبدو دعاه لزيارة البيت الأبيض.
عباس ذاهب للقاء ترامب في واشنطن، وترامب قادم بعد شهر ونيف إلى تل أبيب، وفي جعبته طموح غير مسبوق بفرض حل على الطرف الفلسطيني، لذا هو يريد أن يعقد قمة في البيت الأبيض بحضور عدد من الزعماء العرب، إضافة إلى السلطة الفلسطينية، وهذا يعني إذا ما تمّ وتمت الموافقة على عرض ترامب ومبادئه للحل، فإننا أمام حل إقليمي لا يمت بصلة وثيقة لحل الدولتين، ولا يحقق الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية المحددة، حتى تلك التي تحمل تنازلات عباس كتبادل الأراضي بنسبة صغيرة.
قالت صحيفة يديعوت: إن "تفاصيل الزيارة المتوقعة لترامب في نهاية أيار أو في بداية حزيران، ما زالت مجهولة"، مبينة أن موعد الزيارة سيتحدد بعد مشاركة ترامب في قمة الناتو في بروكسل في الـ25 من الشهر المقبل. وذكرت يديعوت، أن ترامب ربما يعترف بأن القدس (الشرقية والغربية)، لصالح إسرائيل، مستدركة: "لكن من غير المرجح أن يعلن ترامب عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس"، مثلما تعهد بأن يعمل من قبل.
فهل يقبل عباس والعرب مسألة ضم القدس هكذا بعد أن رفضوا ضمها منذ إعلان العدو عن ذلك، ولم تعترف بضمها لا الرئاسات الأميركية السابق، ولا أي من الدول الغربية المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.
في ظني أن ما يسمى بصفقة كبرى هي مطالب أميركية إسرائيلية غير قابلة للتنفيذ، ولن يقبل بها عباس أو غيره من الفلسطينيين، رغم اختلال ميزان القوة، ورغم انحياز إدارة ترامب إلى إسرائيل، وإلى رؤيتها للحل. في النهاية إن ما لا يستطيع الفلسطيني قبوله، فمن الواجب رفضه حتى يأذن الله سبحانه بتغيير الحال الذي يضم القضية الفلسطينية إلى ما هو أفضل.ابراهيم
هل ثمة صفقة كبرى؟!
العديد من رؤساء أميركا فشلوا في إنجاز تسوية للقضية الفلسطينية بسبب تعنت الطرف الإسرائيلي الذي يرفض حل الدولتين، ويرفض المبادرة العربية، ويرفض حدود ١٩٦٧م. الآن جاء دور ترامب الرئيس الجمهوري القادم من بين رجال الأعمال، والذي اعتاد الصفقات التجارية، وهو يحسب أن القضية الفلسطينية يمكن إنهاؤها من خلال صفقة تجارية مع محمود عباس ونتنياهو، فهو يبدو متفائلًا من ردود محمود عباس، وضغوطه على غزة، وكأن هذه الضغوط هي عربون مقدم لهذه الصفقة التي يصفها الإعلام العبري بالكبرى، ولأنه متفائل من ردود عباس فيما يبدو دعاه لزيارة البيت الأبيض.
عباس ذاهب للقاء ترامب في واشنطن، وترامب قادم بعد شهر ونيف إلى تل أبيب، وفي جعبته طموح غير مسبوق بفرض حل على الطرف الفلسطيني، لذا هو يريد أن يعقد قمة في البيت الأبيض بحضور عدد من الزعماء العرب، إضافة إلى السلطة الفلسطينية، وهذا يعني إذا ما تمّ وتمت الموافقة على عرض ترامب ومبادئه للحل، فإننا أمام حل إقليمي لا يمت بصلة وثيقة لحل الدولتين، ولا يحقق الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية المحددة، حتى تلك التي تحمل تنازلات عباس كتبادل الأراضي بنسبة صغيرة.
قالت صحيفة يديعوت: إن "تفاصيل الزيارة المتوقعة لترامب في نهاية أيار أو في بداية حزيران، ما زالت مجهولة"، مبينة أن موعد الزيارة سيتحدد بعد مشاركة ترامب في قمة الناتو في بروكسل في الـ25 من الشهر المقبل. وذكرت يديعوت، أن ترامب ربما يعترف بأن القدس (الشرقية والغربية)، لصالح إسرائيل، مستدركة: "لكن من غير المرجح أن يعلن ترامب عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس"، مثلما تعهد بأن يعمل من قبل.
فهل يقبل عباس والعرب مسألة ضم القدس هكذا بعد أن رفضوا ضمها منذ إعلان العدو عن ذلك، ولم تعترف بضمها لا الرئاسات الأميركية السابق، ولا أي من الدول الغربية المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.
في ظني أن ما يسمى بصفقة كبرى هي مطالب أميركية إسرائيلية غير قابلة للتنفيذ، ولن يقبل بها عباس أو غيره من الفلسطينيين، رغم اختلال ميزان القوة، ورغم انحياز إدارة ترامب إلى إسرائيل، وإلى رؤيتها للحل. في النهاية إن ما لا يستطيع الفلسطيني قبوله، فمن الواجب رفضه حتى يأذن الله سبحانه بتغيير الحال الذي يضم القضية الفلسطينية إلى ما هو أفضل.ابراهيم
هل ثمة صفقة كبرى؟!
العديد من رؤساء أميركا فشلوا في إنجاز تسوية للقضية الفلسطينية بسبب تعنت الطرف الإسرائيلي الذي يرفض حل الدولتين، ويرفض المبادرة العربية، ويرفض حدود ١٩٦٧م. الآن جاء دور ترامب الرئيس الجمهوري القادم من بين رجال الأعمال، والذي اعتاد الصفقات التجارية، وهو يحسب أن القضية الفلسطينية يمكن إنهاؤها من خلال صفقة تجارية مع محمود عباس ونتنياهو، فهو يبدو متفائلًا من ردود محمود عباس، وضغوطه على غزة، وكأن هذه الضغوط هي عربون مقدم لهذه الصفقة التي يصفها الإعلام العبري بالكبرى، ولأنه متفائل من ردود عباس فيما يبدو دعاه لزيارة البيت الأبيض.
عباس ذاهب للقاء ترامب في واشنطن، وترامب قادم بعد شهر ونيف إلى تل أبيب، وفي جعبته طموح غير مسبوق بفرض حل على الطرف الفلسطيني، لذا هو يريد أن يعقد قمة في البيت الأبيض بحضور عدد من الزعماء العرب، إضافة إلى السلطة الفلسطينية، وهذا يعني إذا ما تمّ وتمت الموافقة على عرض ترامب ومبادئه للحل، فإننا أمام حل إقليمي لا يمت بصلة وثيقة لحل الدولتين، ولا يحقق الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية المحددة، حتى تلك التي تحمل تنازلات عباس كتبادل الأراضي بنسبة صغيرة.
قالت صحيفة يديعوت: إن "تفاصيل الزيارة المتوقعة لترامب في نهاية أيار أو في بداية حزيران، ما زالت مجهولة"، مبينة أن موعد الزيارة سيتحدد بعد مشاركة ترامب في قمة الناتو في بروكسل في الـ25 من الشهر المقبل. وذكرت يديعوت، أن ترامب ربما يعترف بأن القدس (الشرقية والغربية)، لصالح إسرائيل، مستدركة: "لكن من غير المرجح أن يعلن ترامب عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس"، مثلما تعهد بأن يعمل من قبل.
فهل يقبل عباس والعرب مسألة ضم القدس هكذا بعد أن رفضوا ضمها منذ إعلان العدو عن ذلك، ولم تعترف بضمها لا الرئاسات الأميركية السابق، ولا أي من الدول الغربية المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.
في ظني أن ما يسمى بصفقة كبرى هي مطالب أميركية إسرائيلية غير قابلة للتنفيذ، ولن يقبل بها عباس أو غيره من الفلسطينيين، رغم اختلال ميزان القوة، ورغم انحياز إدارة ترامب إلى إسرائيل، وإلى رؤيتها للحل. في النهاية إن ما لا يستطيع الفلسطيني قبوله، فمن الواجب رفضه حتى يأذن الله سبحانه بتغيير الحال الذي يضم القضية الفلسطينية إلى ما هو أفضل.