استنكر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مصطفى أبو عرة، التطبيع السدواني مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً على أن التطبيع مع الاحتلال لن يحقق للشعوب الإسلامية أي مصالح، ولن يخدم إلا مصالح الاحتلال ويزيد من تثبيت هيمنته ووجوده على أراضينا المحتلة.
وعدَّ أبو عرة هرولة السودان للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، حلقة من حلقات التخاذل العربية، مبيناً أن:"التعويل الآن على الشعوب العربية التي لا ترضى بأن تعيش في كنف أنظمة ارتأت لنفسها الذل والهوان والخيانة للقضية الفلسطينية".
واستطرد: "يقيننا وثقتنا بشعوب أمتنا أنها لن تنجر لهذا المستنقع كما فعلت بعض الأنظمة والحكومات، وستبقى نابضة بحب فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك، والإخلاص للقضية الفلسطينية حتى تطهير فلسطين من رجس الغزاة الصهاينة الغاصبين".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن مساء الجمعة، اتفاق الاحتلال الإسرائيلي والسودان على تطبيع العلاقات بينهما، ما يجعلها ثالث دولة عربية تقوم بذلك بعد البحرين والإمارات في الأشهر الأخيرة.