أكد النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري أن حكومة الاحتلال تواصل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، متجاهلة الانتقادات الدولية.
وقال الخضري، في تصريح صحفي، إن (إسرائيل) تضرب بعرض الحائط الانتقادات الدولية كافة وخاصة الأخيرة من دول أوروبية وعربية وإسلامية ومؤسسات مختلفة رفضا للاستيطان، وللمطالبة بوقفه باعتباره غير قانوني.
ودعا الخضري المجتمع الدولي - الذي رفض الاستيطان - للوقوف وبقوة مع الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن الاستيطان باطل وغير شرعي؛ لأن المستوطنات بنيت على أراضي فلسطينية محتلة.
وشدد على ضرورة تجاوز المجتمع الدولي التصريحات الاعلامية المناهضة للاستيطان، والانتقال إلى مرحلة الالزام بخطوات فعلية على الأرض تنهي القرصنة الإسرائيلية بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أن الاحتلال ما يزال يلتهم الأراضي ويبني مستوطنات جديدة ويوسع القائمة ضمن نهجه القائم على ابتلاع المزيد من الأراضي ما يزيد من فرصه في تنفيذ "خطة الضم".
وأشار إلى أن "خطة الضم" تنفذ فعليا على الأرض من قبل الاحتلال دون الإعلان، وذلك وفق خطته التدريجية الهادفة بشكل عملي لمنع قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد الخضري أن الاحتلال يضرب حصاراً مشدداً عن القدس ويعزلها عن محيطها ويواصل مخطط تهويدها، إضافة لعزل الضفة الغربية واستمرار البناء الاستيطاني دون توقف.
وحذر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من خطوات الاحتلال التي تجرى بمعزل عن القوانين الدولية واتفاقيات جنيف ومواثيقها، وهي بحكم القوة تُحاصر غزة، وتلتهم القدس وتهودها وتبتلع أراضي الضفة الغربية بالاستيطان وجدار الفصل العنصري، وتستمر في كل خططها غير الشرعية بدعم أمريكي كامل.