وقع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اتفاقا مع نظيره الأمريكي مارك إسبر، يؤكد "التزام واشنطن الاستراتيجي بالتفوق النوعي العسكري لـ(إسرائيل) في الشرق الأوسط".
وقال غانتس، في تغريدة عبر "تويتر"، ليلة الجمعة، "في العاصمة واشنطن، وبعد أشهر من العمل المتفاني في منصب وزير الجيش، أوقع إعلانا مشتركا يؤكد الالتزام الاستراتيجي للولايات المتحدة بالتفوق العسكري النوعي لـ(إسرائيل) في الشرق الأوسط لسنوات قادمة".
ونقلت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "جلوبس" الخاصة، عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه، قوله إن "الطرفين ناقشا أيضا قضايا التسلح وأنظمة الدفاع والتعاون الاستخباراتي".
وقال المصدر الأمني إن جوهر التوقيع بين (إسرائيل) والولايات المتحدة هو "تجديد الوعود بمحافظة واشنطن على التفوق العسكري النوعي في المنطقة".
وتخشى (إسرائيل) أن تقدم الولايات المتحدة على بيع أسلحة متطورة وخاصة طائرات "أف-35" الحربية لدول في الشرق الأوسط، خاصة بعد توقيع "تل أبيب" اتفاقيتي تطبيع مع الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي تصريحين منفصلين، أعرب وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، معارضة "تل أبيب" بيع الولايات المتحدة لطائرات "إف-35" الأمريكية للإمارات.
لكن مصدر أمني إسرائيلي، قال إن واشنطن تدرس سبل جعل الطائرات المتطورة من طراز (الشبح)، والتي صنعتها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، أكثر وضوحا لأنظمة الرادار الإسرائيلية.
وبحسب موقع "واللا" الإسرائيلي، لم يحدد المصدر ما إذا كانت هذه التغييرات سيتم إجراؤها على الطائرات، أو توريد رادارات جديدة لـ(إسرائيل).
وقال المصدر: "إن اتفاقيات (إسرائيل) مع دول أخرى في المنطقة ستؤدي إلى مزيد من صفقات السلاح، فهذه دول لديها الكثير من المال والكثير من المصالح في تطوير جيوشها، وللأمريكيين مصلحة في بيع أسلحة لن يبيعها الآخرون".
وأضاف: "لدينا ميزة أن الأمريكيين يبيعونها وليس الآخرين. أعتقد أننا ما زلنا سنرى الكثير من صفقات الأسلحة المتجددة".
وقبل نحو شهرين، نقلت وسائل إعلام عن مصادر إماراتية رسمية، أن الولايات المتحدة والإمارات تأملان في إبرام صفقة لبيع طائرات الشبح المتقدمة إف 35، بحلول كانون الأول/ ديسمبر المقبل.