فلسطين أون لاين

طعم مذهل.. الكنافة النابلسية تبهر الأجيال المتعاقبة

...
نابلس/ وكالات:

نابلسية الأصل وفخر المدينة بتاريخها العريق وطعمها اللذيذ، فالكنافة النابلسية لا تتغير مهما تعاقبت الأجيال على صناعتها، وهي في داخل المدينة أطيب وألذ منها في غيرها من الأماكن، وإن كانت المقادير والمكونات نفسها.

تفوح رائحتها عن بعد لكل المارين بالبلدة القديمة في مدينة نابلس، فهي تمثل جزءًا من تراث متجدد يفوح برائحة التاريخ، ويقال إن الكنافة أعدت في وقت سابق، لمؤسس الدولة الأموية، معاوية بن أبي سفيان، في دمشق، وعندما كان يتناول سحوره في رمضان لم يكن شيء يسد جوعه غير الكنافة إذ أعد له الطبق عندما زار نابلس.

وتعد عجينة الكنافة من الطحين والسمن والماء مكونات أساسية، وعند صناعتها تفرك وتفتت إلى قطع صغيرة ثم توضع فوق إناء نحاسي كبير موضوع فوق النار لتشوى، ثم يوضع الجبن البلدي فوقها لتحمى على النار قليلًا ثم تقلب بإناء آخر ليرى وجهها الأحمر ويسكب فوقها القطر وتقدم بشكل لائق للزبائن.

لم تتغير نوعية الكنافة أو طعمها منذ القدم إلى اليوم، ويحافظ كل جيل على إبقائها بالمقادير والمكونات نفسها؛ فهم يريدون أن يحافظوا على الكنافة بطريقتها القديمة وطعمها القديم، وتعرف الكنافة بنوعين هما الخشن والناعم، والأخير الأكثر تداولًا والألذ طعمًا كما يصفه كثيرون.

أهالي نابلس معروفون بحبهم وولعهم بالكنافة ويعدونها في بيوتهم اعتياديًّا، ويقدمونها في المناسبات، ولا يقتصر الأمر على أهالي نابلس، فالجميع يحب هذه الحلوى في كل مكان داخل فلسطين وخارجها.