فلسطين أون لاين

السودان يؤكد أن رفع اسمه من لائحة الإرهاب غير مرتبط بملف آخر

...
وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين

جددت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، التأكيد على أن رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب غير مرتبط بأي ملف آخر.

جاء ذلك وفقا لما أعلن وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، في مؤتمر صحفي عقده في مقر وكالة الأنباء السودانية الرسمية في العاصمة الخرطوم.

وفي رده على سؤال بأن "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مرتبط بالتطبيع مع (إسرائيل)"، قال إنه "غير مرتبط بأي ملف آخر"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وتتزامن التطورات، مع توقع مسؤولين في دولة الاحتلال بأن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "خلال أيام"، عن تطبيع العلاقات بين (إسرائيل) والسودان، حسب هيئة بث الاحتلال الرسمية، التي لم تكشف عن هوية هؤلاء المسؤولين.

وقال قمر الدين: "كسبنا معركة إعادة كرامة الشعب السوداني، وهي خطوة من أجل عودة السودان لأحضان المجتمع الدولي".

وأضاف: "نعمل على استكمال قضية الإجراءات المتعلقة بإعلان القرار الرسمي المتعلق بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".

وأردف: "ستبدأ عودتنا للمحافل الدولية معززين، وستُفتح أمامنا أبواب إعفاء الديون وجذب الاستثمارات". 

والإثنين، قال ترامب، عبر "تويتر"، إن حكومة السودان "وافقت على دفع تعويضات بـ335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين ولعائلاتهم"، متعهدا برفع اسم الخرطوم من "قائمة الدول الراعية للإرهاب" بمجرد تلقيها مبلغ التعويضات. 

ولاحقا قالت وزيرة المالية السودانية هبة محمد، في تصريحات إعلامية، إن بلادها حولت إلى واشنطن بالفعل مبلغ التعويضات المذكور. 

وهذه التسوية هي جزء من مطالبات أسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998، والبارجة الأمريكية "يو أس كول" قرب شواطئ اليمن في 2000؛ إذ تتهم واشنطن نظام عمر البشير السابق بالضلوع فيها. 

وتدرج الولايات المتحدة، منذ عام 1993، السودان على "قائمة الدول الراعية للإرهاب"؛ لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن.

المصدر / الأناضول