مددت محكمة الاحتلال اليوم الأحد فترة اعتقال الزميل الصحفي طارق أبو زيد 8 أيام للمرة الثالثة على التوالي لتحويل الملف وبحث إمكانية تقديم لائحة اتهام بحقه.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحفي أبو زيد، قبل قرابة ثلاثة أسابيع بعد دهم وتفتيش منزله في مدينة نابلس، ومصادرة الأجهزة الإلكترونية الخاصة به.
ونقلت مخابرات الاحتلال الزميل طارق أبو زيد للتحقيق في مركز تحقيق "بتاح تكفا"، بعد اعتقاله مباشرة.
وتعرض الصحفي أبو زيد للاعتقال عدة مرات سابقاً، من قبل قوات الاحتلال والأجهزة الأمنية في الضفة.
وفي بيان سابق لها عقب اعتقال أبو زيد، رصدت لجنة دعم الصحفيين 68 انتهاكًا بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال سبتمبر/ أيلول المنصرم، منها 48 انتهاكًا
إسرائيليًا، و10 داخليًا.
وقالت اللجنة، إن قوات الاحتلال واصلت انتهاكاتها المتعمدة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، رغم القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الحق في
حرية الرأي والتعبير.
وأشارت إلى تسجيل أكثر من (10) حالات من الانتهاكات من قبل شركات مواقع التواصل الاجتماعي، لمواقع وصفحات وحسابات الصحفيين الشخصية، وذلك في
إطار محاربة المحتوى الفلسطيني وطمس جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن اعتداءات الاحتلال زادت خلال الشهر المنصرم، حيث جرى اعتقال (5) صحفيين، وهم الشاعرة رانية حاتم، ومحمد قاروط ادكيك، وعبد المحسن
شلالدة وتم الافراج عنهم جميعًا، وأسامة شاهين، ومجاهد مرداوي لا يزالان قيد الاعتقال.