أكد عضو المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين بقطاع غزة عاطف أبو حمادة، اليوم السبت، أن الوكالة تستغل الأزمات التي يمر بها الشعب الفلسطيني لتمرير سياسات الاحتلال الاسرائيلي، عبر تغيير المناهج الدراسية.
ودعا أبو حمادة، في تصريحات له، رئيس "الأونروا" أن يراجع المناهج الإسرائيلية ولا يكتفي بمراجعة المناهج الفلسطينية ليرى أي المناهج التي تحرض على الآخر.
وبيّن أن المناهج الفلسطينية في جميع المراحل التعليمية، تدعو إلى التمسك بالحقوق والثوابت والقيم والأخلاق العربية والإسلامية الأصيلة، مشدّدًا على أنه ولا يوجد فيها تحريض أو إرهاب.
وقال أبو حمادة "نؤمن بأن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وجزء من الهوية العربية والإسلامية، فهل يريدون منّا السكوت على ضم القدس ويعتبرونه تحريضا؟".
وأضاف أن (إسرائيل) تأسست على أوهام وأساطير وخرافات، وأن الوكالة تريد أن تحوِّل هذه الخرافات إلى حقائق، مشددا على أنه ليس من حق الوكالة أن تتدخل في المناهج وعملها يقتصر فقط على تقديم الإغاثة
وأشار إلى أن الصهيونية العالمية تريد إضعاف الوكالة من خلال توجيه الاتهامات إليها، وللأسف الوكالة ترفع راية الاستسلام، منبها إلى أنه يجب على الأونروا ألا تخضع للتحريض الأميركي، وأن تكون في موضع الهجوم وليس الدفاع.
وذكر أن الهدف من التحريض، إنهاءُ دور الوكالة كشاهدة على نكبة التهجير وشطب حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية.
وتساءل "إذا كان سياسيو (إسرائيل) يرفعون شعار "الفلسطيني الجيّد هو الفلسطيني الميت"، فكيف بشعارات التربويين الذين أسسوا لهذا الفكر المتطرف؟".
ولفت أبو حمادة، إلى أنه يوجد في الوكالة نقاط ضعف عبر شخصيات تتبوأ مواقع متقدمة وتمارس الضغوطات على الشعب الفلسطيني بدلا من الدفاع عنها.