قائمة الموقع

​وزير خارجية ألمانيا يرفض مهاتفة نتنياهو له

2017-04-26T06:19:52+03:00
وزير خارجية ألمانيا (يميناً) ونتانياهو (يساراً) (أ ف ب)

رفض وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، الثلاثاء 25-4-2017، استقبال مكالمة هاتفية من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إطار تصاعد الخلاف بينهما، وفق صحيفة إسرائيلية.

وجاء موقف الوزير الألماني بعد ساعات من إلغاء نتنياهو لقاءً كان مقررًا بينهما، في وقت سابق، ردأ على تمسك الوزير الألماني بلقاء ممثلين عن مؤسسات حقوقية يسارية، تهاجم حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة "هآرتس"، عبر موقعها الإلكتروني، أن نتنياهو أراد أن يوضح للوزير الألماني "بشكل شخصي"، سبب تحفظه على لقائه مع ممثلين عن هذه الجمعيات اليسارية.

والتقى غابرييل، مساء الثلاثاء، بممثلين ونشطاء سلام من جمعيتي "كسر الصمت"، و"بيتسلم"، وفقًا لما كان مخطط له.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مكتب نتنياهو، مبرراً سبب إلغاء اللقاء مع غابرييل، إن "سياسة رئيس وزراء الاحتلال تقضي بالامتناع عن لقاء دبلوماسيين يزورون البلاد، ويجتمعون مع ممثلي منظمات تقذف وتشهر بجنود الجيش ، وتسعى إلى تقديمهم للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب".

وأضاف: "هؤلاء الدبلوماسيين لن يفكروا بالالتقاء في الولايات المتحدة أو في بريطانيا مع ممثلي تنظيمات تدعو إلى محاكمة جنود أمريكيين أو بريطانيين، جيشنا وجنوده يشكلون الأساس لوجودنا".

وغالباً ما يتم وصم هذه المنظمات في دولة الاحتلال بأنها "مسيئة لبلادها أو خائنة"، وتشكو هذه المنظمات من التضييق على عملها.

ووصف غابرييل لقاءه مع النشطاء بأنه "طبيعي تماماً".

وأضاف أن إلغاء اللقاء مع نتنياهو "لن يضر بالعلاقات الألمانية - الإسرائيلية".

ويحتفظ نتنياهو أيضاً، إلى جانب منصبه رئيساً للوزراء، بحقيبة وزارة خارجية الاحتلال.

و"بتسليم" هو الإسم المختصر لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، والذي تأسس مطلع العام 1989 على يد مجموعة من المفكرين، القانونيين، الصحفيين وأعضاء برلمان الاحتلال "الكنيست" .

وبحسب المؤسسين، فإنه يهدف إلى "النضال ضد انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة" من خلال توثيقها ونشرها للجمهور ووضعها أمام صانعي القرار ومحاربة ظاهرة التجاهل والإنكار القائمة في مجتمع الاحتلال.

أما منظمة "كسر الصمت" فتأسست في مارس/آذار 2004 من قبل مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، الذين خدموا في الخليل، (جنوبي الضفة الغربية).

وجمعت المنظمة شهادات أكثر ألف جندي يمثلون كافة شرائح مجتمع الاحتلال، الذين كشفوا من دون الإفصاح عن هوياتهم، عن ممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.

اخبار ذات صلة