انتقدت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار لجنة المناظرات الرئاسية إعلانها إلغاء المناظرة المقبلة، التي كان من المقرر عقدها في الـ15 من أكتوبر/تشرين أول الجاري.

وقالت الحملة في بيان لها، إنه "لا يوجد أي سبب طبي يبرر هذا القرار، وأنه لا يوجد مانع من إجراء المناظرة في 15 أكتوبر في ميامي كما هو مقرر، لأن الرئيس ترامب سيكون بصحة جيدة، وهو مستعد للمناظرة".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت لجنة المناظرات الرئاسية الأمريكية، أن المناظرة المقبلة، بين  دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، قد تأجلت.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، قالت اللجنة في بيان لها، إن "الحملتين أعلنتا عن خطط بديلة لذلك التاريخ".

وأضافت: "من الواضح الآن أنه لن تكون هناك مناظرة، وستوجه لجنة حماية الشعب اهتمامها إلى الاستعدادات للمناقشة الرئاسية النهائية المقرر عقدها في 22 أكتوبر الجاري".

وكانت اللجنة نفسها، قد أعلنت الخميس، أن المناظرة الرئاسية الثانية بين المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس دونالد ترامب، المقررة يوم الخميس 15 أكتوبر ستجرى "افتراضيا".

من جهته، أعلن ترامب في حديث لقناة "FOX Business"، أنه "لم يتم إبلاغه مسبقا بالتغيير"، مشددا على أنه "لن يضيع وقته، ولن يشارك بشكل افتراضي".

وفي وقت سابق طالب جو بايدن بإلغاء المناظرة المقبلة مع منافسه الجمهوري، ترامب إذا لم يتعافَ من إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وفي 2 أكتوبر الجاري، أعلن ترامب إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس "كوفيد 19" بعد أن تبين إصابة مساعدته هوب هيكس بالفيروس.

ونُقل إلى مستشفى عسكري في وقت لاحق من اليوم نفسه بعد أن تدهورت صحته، قبل أن يعلن أنه يشعر بتحسن، ويغادر المشفى، مساء الإثنين الماضي.

واندلعت مواجهة ساخنة بين ترامب، وبايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما حيال عدد من القضايا، وذلك خلال أول مناظرة رئاسية لهما قبل أيام.