اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الثلاثاء طفلاً من عائلة البطش في منطقة الشلالة بمدينة الخليل.
وحاول المواطنون تخليص الطفل من جنود الاحتلال الذين اقتادوه الى أحد المواقع العسكرية في المنطقة.
وفي القدس اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الفتى المقدسي عبد الرحمن البشيتي من منزله في البلدة القديمة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن قوة من جنود الاحتلال اقتحمت منزل عائلة البشيتي قبل أن تقدم على اعتقال عبد الرحمن واقتياده إلى أحد مراكز التحقيق في البلدة القديمة بالقدس.
وسبق أن حكمت سلطات الاحتلال الشهر الماضي على الفتى البشيتي بدفع غرامة مالية قيمتها 2000 شيكل والسجن أربعة أشهر مع وقف تنفيذ لمدة ثلاث سنوات.
وفي مارس الماضي فرض الاحتلال على عبد الرحمن بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص، من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
وتهدف حكومة الاحتلال من خلال تلك الممارسات القمعية إلى تفريغ مدينة القدس المحتلة وإجبار سكانها على الانتقال للعيش والعمل في مناطق أخرى، وترك الأقصى لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدر المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (1575) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
كما رصد (28) اعتداءً على دور العبادة والمقدسات، وقد بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك (1283) مستوطنا.
وفي القدس أيضا، واصلت سلطات الاحتلال سياسة الابعاد والتضييق بحق المواطنين، وبلغ عدد حالات الابعاد عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى (23) مواطنا، بينهم حراس للمسجد الأقصى ورئيسة شعبة الحارسات في المسجد الأقصى.
وتعتبر مناطق الخليل والقدس وبيت لحم، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (301، 289، 237) انتهاكا على التوالي.