أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الطريق الواصلة بين بلدتي قصرة وجالود جنوب نابلس، بالسواتر الترابية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن قوات الاحتلال انتشرت بشكل مكثف بين بلدتي قصرة وجالود، بعد أن أغلقت الطريق الواصلة بينهما.
وأضاف أن المنطقة تشهد بين الحين والاخر عمليات تجريف لأراضي المواطنين بهدف اعمال توسعة لصالح المستوطنات.
وتعتبر جالود الواقعة الى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس واحدة من أكثر القرى المتضررة بالزحف الاستيطاني، وذلك يعود للطوق الذي تفرضه عليها ثماني مستوطنات تحيط بها من جميع الاتجاهات.
وتبلغ مساحة جالود عشرين ألف دونم، استولت المستوطنات على ما يقارب ثمانين بالمئة من مساحتها بما يعادل ستة عشر ألف دونم تقريبا.
ويحيط بالقرية ثماني مستوطنات، استولت على عدد كبير من الدونمات الزراعية وأشجار الزيتون، وأغلب ساكنيها من المتطرفين وجماعات "تدفيع الثمن"، الذين يقومون بالاعتداء على المواطنين وطلاب المدرسة الثانوية القريبة من مستوطنة "شفوت راحيل" وحرق أشجار الزيتون.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدر المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (1575) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
كما ورصد التقرير (94) مداهمة لمنازل تعود لفلسطينيين، وبلغ عدد الطرق والمناطق التي تم إغلاقها (12) منطقة.