أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بقطاع غزة، اليوم السبت، عن إعادة فتح المساجد أمام صلاة الجمعة والجماعة ابتداءً من فجر يوم غدٍ الأحد 16/ صفر /1442هـ الموافق 4/أكتوبر/2020م، في محافظات رفح والوسطى وخانيونس عدا منطقة حي الأمل بخانيونس، وذلك وفق الإجراءات الوقائية المنسجمة مع بروتكول وزارة الصحة المتعلق بمواجهة وباء كورونا.
وطالبت الوزارة في بيان صحفي، جميع المصلين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية المتمثلة بارتداء الكمامات طيلة فترة التواجد في المسجد، وإحضار كل مصلٍ مصحفه وسجادة الصلاة الخاصة به، والالتزام بالصلاة عليها، ولا يُصلي عليها غيره.
ونبهت إلى ضرورة "ترك مسافة لا تقل عن متر عند دخول المسجد، والخروج منه، والمحافظة على مسافة مترين بين المصلين في الصف الواحد، والوضوء في البيت، وعدم استخدام الحمامات، وثلاجات المياه حيث سيتم إغلاقها".
وبينت: "أن شهود الصلوات يكون فقط للأصحاء، ويُمنع حضور المصابين بأمراض مزمنة، ومرضى الجهاز التنفسي، والأمراض المعدية، والنساء، والأطفال، من المجيء إلى المسجد".
وأكدت الأوقاف على استمرار رخصة الصلاة في البيوت، داعيةً المواطنين إلى الأخذ بالرخصة وخاصة كبار السن، ولهم أجر الجمعة والجماعة بإذن الله تعالى.
وأفادت بأن فتح المساجد سيكون قبل الأذان بعشر دقائق، وتُغلق بعد الصلاة بعشر دقائق، وسيتم تقليل مدة الانتظار بين الأذان والاقامة بحيث لا تزيد عن 10 دقائق في جميع الصلوات عدا الفجر 20 دقيقة، وتُمنع نقاط البيع أمام المساجد بعد الصلوات.
وجددت تأكيدها على أن فتح المساجد يقتصر على أداء الفريضة فقط، وستبقى مصليات النساء مغلقة، ويُمنع إقامة أي برامج أو محاضرات أو احتفالات أو حلقات التحفيظ، وكل الأنشطة الجمعية، إلى حين تغير المعطيات، ووجود موقف جديد.
وأشارت إلى أن مدة خطبة الجمعة لا تزيد عن عشر دقائق، مطالبةً الأئمة عدم الإطالة في الصلوات المكتوبة والتلاوة من قصار السور.
وأهابت بالمصلين بضرورة اجتناب المصافحة واتباع آداب السعال والعطاس بتغطية الفم والأنف، وعدم التجمهر أمام المساجد لأي سبب، والتعاون مع اللجان المسجدية بتنفيذ الاجراءات الوقائية حفاظًا على سلامة الجميع.
وطالبت الأوقاف العاملين في المساجد، تنظيف المسجد وتطهيره يومياً، وفتح جميع النوافذ والمحافظة على التهوية الجيدة والتعقيم المستمر لأماكن التلامس، وعدم تشغيل المراوح مطلقاً لأنها تساهم في توزيع الفيروس حال وجوده، مشددةً على أن قرار فتح المساجد يخضع للتقييم بشكل مستمر وفق تطورات الحالة الوبائية.