فلسطين أون لاين

الأشقر: ارتفاع أعداد سفراء الحرية إلى (95) طفلاً

...

أكد الباحث مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى، رياض الأشقر، ارتفاع عدد "سفراء الحرية" وهم  أبناء الأسرى الذين انُجبوا عبر عمليات تهريب النطف إلى الخارج، إلى (95) طفلاً، بعد أن رأى الطفل "أكرم" " ابن الأسير أمجد مصطفى النجار، النور أمس.

والأسير النجار (37 عاما) من بلدة سلواد شمالي رام الله بطفل اعتقل بتاريخ 7/7/2015، ووجهت له مخابرات الاحتلال تهمه المشاركة مع آخرين في عمليتين إحداهما أدت الى مقتل مستوطن واصابة ثلاثة اخرين بجراح بعد إطلاق النار عليهم  قرب مستوطنة "شفوت راحيل جنوب نابلس، وصدر بحقه حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، وغرامة مالية 350 ألف شيكل.

وقال "الأشقر" إن عمليات تهريب النطف إلى الخارج، التي بدأت بشكل فعلى عام 2012 من الأسير "عمر الزبن" وشكلت تحدياً حقيقياً للاحتلال الذي يحاول قتل كل معاني الحياة لدى الأسير الفلسطيني، حيث يعتبرها الاسرى انتصاراً معنوياً كبيراً  على إرادة الاحتلال  ومخططاته.

وأكد أن الاحتلال عجز حتى الآن على اكتشاف كافة طرق تهريب النطف من داخل السجن، وإن كان تعرف على بعض الطرق إلا أن الأسرى يبدعون في إيجاد بدائل لاستمرار صراعهم مع المحتل الذي يحاول قتل روح الأمل والحياة في نفوسهم.

ويُعتبر الأسير " الزبن" هو أول من خاض غمار تلك التجربة عام 2012 وأنجب أول مولود عبر النطف في أغسطس من نفس العام، أطلق عليه اسم "مهند"، مما فتح الباب أمام العشرات من الأسرى ليحذو حذوه، وتصاعد العدد تدريجياً إلى أن وصل الى (67) اسيراً، انجبوا (95) طفلاً ، بينهم 19 حالة توائم .

المصدر / فلسطين أون لاين