فلسطين أون لاين

دعا  لتفعيل المقاومة بالضفة

الأسطل: الاحتلال يستغل التواطؤ العربي للمضي في سياسة هيمنته على الأقصى

...

أكد النائب في المجلس التشريعي، د. يونس الأسطل أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل التواطؤ العربي  للمضي في سياسة الهيمنة على المسجد الأقصى، لتقويضه وإقامة الهيكل مكانه لتحقيق خرافة عنهم ظهور المسيح المخلص من الأزمات، بشرط أن يكون الهيكل قد أقيم مكان المسجد الأقصى.

وشدد النائب الأسطل في تصريح وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه اليوم الثلاثاء، أن سياسة الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى تشكل خطورة لأنها جزء من مسلسل يهدف لهدم المسجد الأقصى، ما لم تحدث مقاومة ترهبه عن الإقدام على هذا الإجرام.

وأوضح ا الأسطل أن الشعب الفلسطيني هو خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى، مطالباً الشعب الفلسطيني لتبني مقاومة جرائم الاحتلال ومخططاته بكل أشكال المقاومة الممكنة، وخاصة العسكرية منها.

ودعا المؤسسات الدولية والحكومات العربية أن تكف شرها عن الشعب الفلسطيني موضحا بأن الكثير منها يشارك في حصارنا، والتحالف مع الاحتلال ضدها تحت اسم التطبيع.

وشدد النائب الأسطل بأن فلسطين ليست للفلسطينيين وحدهم، ولا للعرب دون سواهم، بل جعلها الله مباركةً للعالمين، داعياً كل أحرار العالم وفي مقدمة الشعوب العربية والإسلامية لدعم صمود الشعب الفلسطيني بكل أنواع الدعم المادي والعسكري، حتى نحافظ على حاضنة المقاومة، ولأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة.

ونوَّه أن حاجة الشعوب والأنظمة لنا أكثرُ من حاجتنا لهم، لأننا حائط الصد تجاه الأطماع الإسرائيلية في السيطرة على المنطقة من الفرات إلى النيل، موضحاً بأن الاحتلال تحول من جيش غزو وتوسع لجيش دفاع بفضل ما أعدت المقاومة وخاصة الإسلامية وعموم والشعب الفلسطيني من قوة استطاعت أن تلجم أطماع الاحتلال.

وأكد الأسطل أن سياسة التقسيم الزماني والمكاني ليست إلا خطوةً نحو الهيمنة التامة على المسجد الأقصى، حتى يستطعوا هدمه، مشدداً بأن الشعب الفلسطيني سيتمكن من هدم كيان الاحتلال قبل أن يقدر على هدم الأقصى،  لأنه وعد رباني في سورة الإسراء.

ودعا الفصائل الفلسطينية لتصعيد المقاومة الشعبية كخطوة على طريق المقاومة العسكرية في الضفة الغربية، لأنها بوابة القدس والمسجد الأقصى، مضيفاً ستظل غزة ومقاومتها "هي السيف المسلول على رؤوس الصهاينة"، فيرهبهم على أن يرتكبوا  حماقات لا يجوز السكوت عليها.

 

المصدر / فلسطين أون لاين