فلسطين أون لاين

اقتحام "الأقصى" وسط إغلاق متواصل لمدينة القدس المحتلة

...
صورة أرشيفية

اقتحم عشرات المتطرفين اليهود، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة "باب المغاربة"، وسط حراسة أمنية مُشددة من قبل شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر مقدسية إلى أن الاقتحامات، تأتي في سياق حملة دعا إليها مستوطنون لتصعيد عمليات اقتحام الأقصى، تزامنًا مع ما يسمى "عيد الغفران" العبري، الذي يصادف اليوم.

وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين للمسجد الأقصى، ومنعت دخول المقدسيين القاطنين خارج البلدة القديمة من الصلاة فيه.

وشددت شرطة الاحتلال الخناق على أهل القدس، وعزلت البلدة القديمة عن محيطها بالكامل، بحيث تسمح فقط لسكانها بالصلاة بالأقصى، ضمن إجراءات وقائية.

ولليوم الحادي عشر على التوالي، تواصل سلطات الاحتلال فرض حصار وإغلاق مشدد على مدينة القدس ومداخل البلدة القديمة ومحيطها، بدعوى الحد من تفشي فيروس "كورونا".

يشار إلى أن سلطات الاحتلال، أقدمت قبل بضعة أيام،على وضع مكعبات إسمنتية على مداخل بعض البلدات بالقدس المحتلة، وفرض حصار عليها، تزامنًا مع ما يسمى "عيد الغفران" اليهودي.

في المقابل، تحاول سلطات الاحتلال تخفيض أعداد المصلين المسلمين بالتدقيق في الهويات والتفتيش وإقامة الحواجز التي تعيق الحركة في البلدة القديمة، والغرامات التعسفية بدعوى عدم ارتداء الكمامات، حتى للمقدسيين الذين يرتدونها.

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال تسمح للمتطرفين اليهود باقتحام الأقصى على فترتين؛ الأولى تبدأ من الساعة الـ 07:30، وتستمر لـ4 ساعات تقريبًا (الصباحية)، والثانية تبدأ بعد صلاة الظهر، وتستمر لساعة ونصف (مسائية).

المصدر / فلسطين أون لاين