اتفقت الصين ودولة الاحتلال الإسرائيلي على جلب 6 آلاف عامل بناء صينيين للعمل في أراضي الأخيرة، حسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني، بأن الصين اشترطت بأن لا يعمل مواطنيها في مستوطنات الضفة الغربية وشرق القدس .
ونقلت الصحيفة عن الناطق بلسان خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيمانويل نحشون، إن الاتفاق تضمن توفير مناطق عمل مناسبة للعمال لضمان السلامة والرفاهية لهم.
من جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) أنه في المرحلة الأولى سيصل عدد العمال إلى البلاد 6 آلاف وخلال عام سوف يرتفع العدد إلى 20 ألفاً.
وفي السياق ذاته، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية بينها الإذاعة العامة، إلى أن السبب وراء رفض الصين أن يعمل عمالها في مستوطنات الضفة والقدس "سياسي"، باعتبارها مناطق يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية عليها.
ويعتبر المجتمع الدولي والأمم المتحدة المستوطنات في الضفة الغربية وشرق القدس المحتلتين بأنها "غير شرعية"، وتشكل عقبة أمام التوصل إلى حل دائم للصراع.
وفي 23 ديسمبر/ كانون أول الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، القرار 2334 الذي يدعودولة الاحتلال الإسرائيلي إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.