قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع، إن "الشعب الفلسطيني وفي ذكرى هبة النفق لا يزال يسطر التضحيات العظيمة انتصاراً للمسجد الأقصى، وسيواصل نضاله للحفاظ على هويته".
وأكد القانوع في تصريح صحفي، اليوم السبت، في ذكرى هبة النفق التي أطلقها الشعب الفلسطيني في العام 1996 احتجاجاَ على حفر وافتتاح الاحتلال لنفق أسفل المسجد الأقصى، أن تداعيات الهبة ما زالت حاضرة بل وتصاعدت.
وتعود "هبة النفق"، إلى 25 أيلول/ سبتمبر لعام 1996، حيث اندلعت هبة شعبية فلسطينية؛ احتجاجا على حفر وافتتاح سلطات الاحتلال الإسرائيلية للنفق الغربي أسفل المسجد الأقصى المبارك، بعد تنظيم الحكومة الاحتلال الإسرائيلي حفل افتتاح للنفق.
وامتدت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين، وقوات الاحتلال في كافة المناطق الفلسطينية، واستمرت الهبة الفلسطينية 6 أشهر، ارتقى خلال مئة شهيد فلسطيني، وأصيب ألف و600 آخرون بجروح متفاوتة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد بدأت عام 1967 بهدم حارة المغاربة الواقعة جنوب غرب المسجد الأقصى، وواصلت سلطات الاحتلال الحفر أسفل الرواق الغربي للمسجد الأقصى؛ حتى أحدثت نفقا كبيرا يبلغ طوله 330 مترا.