فلسطين أون لاين

اُختير حكماً لمهرجان أفلام المقاومة الـ16

وفاة غامضة لكاتب أمريكي في اسطنبول

...
صورة أرشيفية

توفي المفكر والروائي الأمريكي، من أصل تشيكي "أندريه فلتشك"، داخل سيارة بمنطقة كاراكوي بمدينة إسطنبول، في حادث مثير للشك.

وأفادت مصادر مطلعة، اليوم الخميس،  أنه كان من المقرّر أن يشارك المفكرّ الأميركي في مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته السادسة عشر الجارية حاليا في العاصمة طهران كأحد أعضاء لجنة التحكيم.

بدورها، نعت إدارة مهرجان أفلام المقاومة الدولي الـ16 وفاة المفكر والروائي الأمريكي، وعبرت عن تعازيها لأسر ومحبي الفقيد.

يُشار إلى أن فلتشك من أكبر الداعمين لمحور المقاومة ومواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن العديد من القضايا العالمية.

ورجحت المصادر ذاتها، أن يتسبب مقتل المفكر الأمريكي في تركيا -المعروف عن مناهضته لسياسات الكيان الصهيوني وجرائمه في المنطقة- بتداعيات(لم تصفها)على الحكومة التركية، مشيرة بإصبع الاتهام إلى أن "الشبهات تحوم حول الموساد الصهيوني باغتيال فلتشك". 

وفي آخر مقال له أشار المفكر الأمريكي إلى عدّة نقاط مثيرة للاهتمام حول إيران، جاء في الجزء الأول منها أنه "لم يرى الفقر المدقع والتشرد في الجمهورية الإسلامية لدى زيارته لها"، ويتابع فلتشك في مقاله: في حين تواجه الولايات المتحدة، أغنى دولة في العالم، الآن كارثة وشيكة بالإضافة إلى الاحتجاجات الشعبية وعدم القدرة على السيطرة على جائحة كورونا والانهيار الهائل للشركات الصغيرة والبطالة غير المسبوقة لـ 55 مليون شخص. 

يُذكر أن أندريه فلتشك (57 عامًا) ، صحفي ومؤلف أمريكي، عُثر عليه ميتًا في سيارة صباح أول أمس الثلاثاء (22 سبتمبر) في كاراكوي بإسطنبول.

وبحسب وكالة الأناضول الحكومية التركية، أن فلتشك وزوجته "روسي إنديرا فلتشيك" سافروا إلى اسطنبول قادمين من محافظة سامسون على البحر الأسود بسيارة مستأجرة بسائق.

وعندما أتوا أمام الفندق كانوا يقضون حوالي الساعة 5:30 صباحًا، حاولت زوجته إيقاظ فلتشك لكنه لم يرد، وفقًا للتقرير. ثم اتصلت بالفرق الطبية إلى مكان الحادث وأكدوا وفاة فلتشك.

وسجلت الشرطة الحادث على أنه "وفاة مشبوهة" وتم نقل جثة الصحفي إلى مؤسسة الطب الشرعي لتشريح الجثة، كما فتح مكتب المدعي العام في اسطنبول تحقيقا في الحادث.

ولد فلتشيك في لينينغراد، اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، عام 1962، وحصل لاحقًا على الجنسية الأمريكية، كصحفي ومؤلف ومخرج أفلام، عاش في عدة بلدان، بما في ذلك تشيلي وبيرو والمكسيك وفيتنام وساموا وإندونيسيا.

المصدر / فلسطين أون لاين