حذر نادي الأسير من التداعيات الخطيرة للقرار الإسرائيلي القاضي بإغلاق الحساب الخاص بـ"كانتينا" الأسرى.
وأوضح نادي الأسير، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال أبلغ البنك الذي تستلم الكانتينا من خلالها الأموال بأن المبلغ المخصص للأسرى الأمنيين قد تم إغلاقه.
واعتبر نادي الأسير أن هذا الإجراء التعسفي خطير من شأنه أن يتسبب في تفاقم الظروف الحياتية الصعبة للأسرى داخل السجون، علما بأنهم يعتمدون على "الكانتينا" في تغطية احتياجاتهم ووجبات طعامهم بشكل أساسي يزيد عن 60%.
ولفت الى أن المطابخ التابعة لإدارة سجون الاحتلال تدار من قبل سجناء جنائيين لا يراعون أبسط قواعد النظافة ويعدون الطعام بطريقة سيئة، الأمر الذي يدفع أسرانا المناضلين إلى إعداد وجبات بديلة عن الذي تقدمه إدارة السجون.
وأضاف أنه في ضوء هذا القرار الخطير ونظرا لحالة التوتر الشديد السائدة في سجون الاحتلال جراء السياسات الخطيرة المتبعة، فإن انفجار الأوضاع داخل السجون بشكل غير مسبوق بات مسألة وقت فقط.
وأهاب نادي الأسير بكافة المؤسسات الوطنية والأهلية والحقوقية والدولية أن تقف عند مسؤولياتها لوقف هذا الإجراء الخطير بأسرع وقت ممكن، وإلا فإن النتائج ستكون كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.