شهدت المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، اليوم الثلاثاء، اعتصامات وفعاليات حاشدة، اليوم الثلاثاء، رفضاً لصفقة القرن ومشروع الضم والتطبيع مع الاحتلال، وتزامناً مع اعتصامات ووقفات مماثلة داخل فلسطين وخارجها.
وعمّت المسيرات والاعتصامات مخيمات جنوب لبنان، كما كانت مخيمات الشمال والبقاع على موعد مع فعاليات مماثلة.
وشهد مخيم برج البراجنة في العاصمة بيروت اعتصاماً حاشداً، تحدث خلاله معاون العلاقات الفلسطينية في حزب الله عطا الله حمود، فاعتبر أن ما جرى من صورة وحدوية في بيروت ورام الله تأكيد على أن الوحدة الفلسطينية خيار أساسي في مواجهة كل مشاريع المتآمرين.
وشدد على أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات "ونحن في حزب الله نؤكد اننا مع تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، وأن التحرير آت آت آت".
من جهته، أشار ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، الدكتور أحمد عبد الهادي إلى رفض الفلسطينيين جميعاً، وأحرار الأمّة والعالم، للاتفاق الإماراتي البحريني مع الاحتلال.
وأضاف: "تقول الإمارات إنها تقوم بهذا التطبيع لصالح الفلسطينيين. خسئتم يا دولة العار فشعبنا ليس بحاجة إليكم. فهو ما زال يقاوم في غزة، بجميع فصائله، وفي لبنان ما زالت المقاومة، وهناك رفض وصمود لكل أحرار العالم".
وتابع "إننا قلناها خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية: بالوحدة سنواجهكم، وبالمقاومة الشعبية، وبالمقاومة المسلحة، ولن نخضع أو نُذَل".
بدوره، اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل أن راية المقاومة ستُسقط كل محاولات استعادة مفاعيل النكبة الأولى، وأضاف "إن إسرائيل لن تكون في يوم من الأيام صديقاً، ولن نسمح للتحالف الإقليمي الأمني بأن يرتكب مجازر جديدة. ولن يمر مثل هذا تحالف على حساب شعبنا وأمتنا العربية".
ولفت إلى أن هذا اليوم "هو يوم الوحدة في مواجهة الاحتلال، من القدس إلى لبنان".