أكد النائب في المجلس التشريعي، د. سالم سلامة، في الذكرى38 لمجزرة صبرا وشاتيلا أنها كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال والجرائم التي ارتكبها بحق شعبنا الفلسطيني، مشدداً أننا متمسكون بمقاومة الاحتلال وتحرير فلسطين.
وقال النائب سلامة في تصريح وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه اليوم الثلاثاء: "صبرا وشاتيلا زادتنا تمسكاً بالمقاومة حتى تحرير فلسطين وأن ما يقوم به الاحتلال اليوم من هدم للمساجد و تدمير للبيوت في مدينة القدس واقتحام للمسجد الأقصى هو امتداد لمجزرة صبرا وشاتيلا".
وأضاف النائب: "ما يفعله غلمان الخليج من إقامة علاقات مع الاحتلال يعد تساوقاً مع الاحتلال وخدمة لترامب الذي لا يحمل لهم أدنى احترام، فباتصال جعل البحرين ودولة الاحتلال يطبعون ويبيعون دينهم".
وأكد سلامة أن مجزرة صبرا وشاتيلا تبقى جرحاً نازفاً في الذاكرة الفلسطينية ضمن سلسلة من المجازر الإسرائيلية التي شكلت علامة فارقة في تاريخنا الفلسطيني، مضيفا أن هذه المجزرة زادتنا كفلسطينيين تمسكاً بحقوقنا ولايزال جهاد شعبنا وتضحياته مستمرة.
كما وأكد أن شعبنا الفلسطيني في هذه الذكرى يزيد تمسكه بالمقاومة لتحرير أرضه، ودعا الأمة إلى الوحدة من أجل مواجهة مخططات التطبيع.
وشدد على رفض شعوب الأمة للتطبيع هو نضال في سبيل الحق والعدالة.
ووجه سلامة التحية لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي سطرت أعظم معاني الصمود والتضحية ، ولاتزال مستمرة في التصدي لجرائم الاحتلال حتى كنسه عن كامل أرضنا المحتلة.