رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بخطوة تشكيل "القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية"، وبصدور البيان الأول عن هذا الإطار، ما يمثل خطوة عملية لتحويل التوافق الوطني إلى إجراءات على الأرض.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، في تصريح صحفي مكتوب: "إن تشكيل هذه القيادة يعبر عن البدء بتنفيذ القرارات الوطنية الصادرة عن اجتماع الأمناء العامين الذي عقد في رام الله - بيروت الأسبوع الماضي، وكلنا ثقة في مضي المرجعيات الوطنية نحو خطوات أكثر لتحويل حالة الرفض لكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية إلى خطوات واقعية.
وأكد أن الفصائل والقوى كافة متفقة على الشروع بتنفيذ كل مخرجات اجتماع الأمناء العامين، لكن هرولة عدد من الدول العربية إلى تطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال دفع بملف تشكيل القيادة الوطنية الموحدة إلى رأس أجندة الفعل الفلسطيني، مع التأكيد على ضرورة تعاون كل الفلسطينيين في تصليب جبهتهم الداخلية والتسامي فوق كل الخلافات لإنقاذ قضيتهم.
وأشاد بدران، بالتجاوب الكبير من قبل جميع القوى والفصائل والمؤسسات الفلسطينية واستجابتها السريعة للتعامل مع الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية وبالمشروع الوطني.
وأعرب عن ثقته من قدرة الشارع الفلسطيني على المبادرة واجتراح خطوات تقلب الطاولة في وجه كل من يتعاطى مع المشاريع والأفكار الرامية لتصفية القضية الفلسطينية عبر حلول مفروضة لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وأهدافه الوطنية.