أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن حملة الاعتقالات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بالضفة الغربية المحتلة، وطالت العشرات من قادتها ونواب المجلس التشريعي وأسرى محررين، "لن تكسر شوكة الحركة، كما أنها لن تعيق المصالحة والتصدي لمخططات الاحتلال".
وقال إسماعيل رضوان القيادي في الحركة في تصريحات لوكالة "قدس برس": "ندين حملة الاعتقالات الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني في مدينة الخليل والضفة الغربية في محاولة للتأثير على التقارب بين حركتي فتح وحماس ومحاولة استمرار الانقسام الفلسطيني".
وحمّل رضوان، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن سلامة وحياة المعتقلين في ظل انتشار فايروس كورونا، محذرا الاحتلال من مغبة الاستمرار في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وقال القيادي في "حماس": "إن هذه الاعتقالات الإجرامية لن تكسر شوكتنا ولن تعيق مسار المصالحة وسنحقق وحدتنا لنجابه هذا العدو الصهيوني وصفقة القرن وضم الأراضي والتطبيع مع الاحتلال".
وأضاف: "أن أحد أهداف هذه الحملة وحملات الاعتقالات المستمرة هو تفريغ الضفة الغربية من القيادات الفلسطينية التي تعمل في الميدان على مواجه العدو الصهيوني".
وشن جيش الاحتلال الاسرائيلي، الليلة الماضية، وفجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة، طالبت عشرات الفلسطينيين، بينهم قيادات ونشطاء وأسرى محررين ينتمون لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، ونائبان بالمجلس التشريعي (البرلمان)، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها في أرجاء الضفة الغربية المحتلة.