أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، عن القيادي في حركة "حماس" الأسير عدنان الحصري، بعد انتهاء فترة محكوميته في سجون الاحتلال.
وجاء الإفراج عن الحصري 53 عاما، بعد أن أمضى 20 شهرا في سجون الاحتلال، وأفرج عنه من سجن "مجدو" عبر معبر الجلمة قرب مدينة جنين شمال الضفة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جددت وللمرة الرابعة اعتقالها للحصري لمدة ثلاثة أشهر، وذلك قبل يومين من موعد الإفراج عنه قبل أن يستأنف المحامي ضد القرار ويحصل على قراره الجوهري.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الحصري بتاريخ 11/6/2019 ولم يمض عن الإفراج عنه من اعتقال إداري حينها سوى 70 يومًا، وقبل الإفراج عنه بيومين تم تجديد الاعتقال الإداري له للمرة الرابعة.
وكان يقبع الأسير الحصري مع ابنه مصعب في سجن "مجدو"، حيث يتعرض للاستهداف بالاعتقال والاستدعاء بشكل مستمر، وقد بلغ مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال 11 عامًا جميعها تحت بند الاعتقال الإداري.
وكان أطول الاعتقالات بحق الحصري عام 2013، فقد أمضى عامين ونصف في الاعتقال الإداري خاض خلالها إضرابًا عن الطعام مدة 62 يومًا برفقة مئات الأسرى الإداريين، احتجاجًا على استمرار اعتقالهم الإداري المتجدد.
جدير بالذكر أن الأسير الحصري يعتبر أحد قيادات حركة "حماس" في طولكرم، وتعرض وعائلته للاستهداف بالاعتقال والاستدعاء بشكل مستمر، وما زال نجله الأكبر مصعب في سجون الاحتلال.