فلسطين أون لاين

سؤال وجواب: الحمل والولادة وكوفيد-19‏

...
نيويورك- فلسطين:

هل النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر كوفيد-19؟

وفقًا لإفادة منظمة الصحة العالمية، يبدو أن النساء الحوامل أو اللاتي كن حوامل أخيرًا ممن هن أكثر تقدمًا في السن أو يعانين زيادة الوزن أو حالات طبية أساسية مثل فرط ضغط الدم والسكري، أكثر عرضة للإصابة بمرض كوفيد-19 الوخيم، ويبدو أيضًا أنه عندما تصاب النساء الحوامل بالمرض الوخيم، يكن أشد حاجة إلى تلقي الرعاية في وحدات العناية المركزة مقارنة بالنساء غير الحوامل في سن الإنجاب.

غير أنه نظرًا إلى التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة الحامل وجهازها المناعي، من المعلوم أن بعض الأمراض التنفسية قد يكون لها تأثير سيئ على الحوامل، لذلك من المهم أن يتخذن تدابير احتياطية لحماية أنفسهن من مرض كوفيد-19، وأن يبلغن الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية بأي أعراض ممكنة (ومن ذلك الحمى والسعال وصعوبة التنفس).

أنا حامل، كيف يمكنني أن أحمي نفسي من كوفيد-19؟

حافظي على مسافة تبعدك عن الآخرين وتجنبي الأماكن المزدحمة، والبسي كمامة قماشية غير طبية عندما يتعذر الحفاظ على مسافة مادية كافية تبعدك عن الآخرين، وتجنبي لمس عينيك وأنفك وفمك.

وينبغي للنساء الحوامل والنساء اللاتي أنجبن أخيرًا حضور مواعيد الرعاية الروتينية وفقًا للسياسات المحلية، مع اتباع التدابير المكيّفة للحد من الانتقال المحتمل للفيروس.

هل ينبغي أن تخضع النساء الحوامل لاختبار الكشف عن كوفيد-19؟

تختلف بروتوكولات الاختبار واستحقاقه في أثناء الحمل حسب المكان الذي تعيشين فيه.

غير أن المنظمة توصي بإعطاء الأولوية في إجراء الفحوص للحوامل اللاتي تظهر عليهن أعراض مرض كوفيد-19، وإذا كانت نتيجة الفحص إيجابية فقد يحتجن إلى رعاية متخصصة.

هل يمكن أن ينتقل كوفيد-19 من المرأة إلى طفلها الذي لم يولد بعد أو المولود ‏حديثًا؟

ما زلنا لا نعرف هل الفيروس يمكن أن ينتقل من المرأة الحامل المصابة بكوفيد-19 إلى الجنين أو الطفل في أثناء الحمل أو الولادة، وحتى الآن، لم نعثر على الفيروس النشيط في عينات السائل الموجود حول الطفل في الرحم أو لبن الثدي.

ما نوع الرعاية التي ينبغي توفيرها في أثناء الحمل والولادة؟

يحق لجميع النساء الحوامل ومواليدهن، والمصابات منهن بعدوى كوفيد-19 المؤكدة أو المشتبه بها، أن يحصلن على الرعاية العالية الجودة قبل الولادة وفي أثنائها وبعدها، ومن ذلك رعاية الصحة النفسية.

وتشمل تجربة الولادة المأمونة والإيجابية ما يلي:

المعاملة باحترام وعلى نحو يحفظ الكرامة.

حضور مرافق تختاره المرأة في أثناء الولادة.

الحصول على معلومات واضحة من موظفي الأمومة.

بحث الإستراتيجيات المناسبة لتخفيف الألم.

الحق في التحرك في أثناء الوضع، قدر الإمكان، واختيار وضعية الولادة.

وفي حالة الإصابة بعدوى كوفيد-19 المشتبه بها أو المؤكدة، ينبغي لعاملي الرعاية الصحية اتخاذ الاحتياطات المناسبة للحد من مخاطر انتقال العدوى إليهم أو إلى الآخرين، ومن ذلك ارتداء الملابس الواقية.

هل يتعين على الحوامل المصابات بعدوى كوفيد-19 المؤكدة أو المشتبه بها الخضوع لولادة قيصرية؟

لا، توصي المنظمة باقتصار الولادة القيصرية على الحالات المسوغة طبيًّا.

ينبغي تحديد إجراء الولادة في كل حالة على حدة استنادًا إلى رغبة المرأة وتفضيلها إضافة إلى رأي اختصاصي التوليد.

هل يمكن للمرأة المصابة بمرض كوفيد-19 أن ترضع طفلها؟

نعم، يمكن للنساء المصابات بمرض كوفيد-19 ممارسة الإرضاع الطبيعي، إن رغبن في ذلك. ويتعين عليهن اتباع التدابير التالية:

تطبيق ممارسات النظافة التنفسية في أثناء الإرضاع ووضع كمامة إذا توافرت؛

غسل اليدين قبل لمس الرضيع وبعد لمسه.

تنظيف الأسطح التي يلامسنها وتعقيمها باستمرار.

هل بإمكاني لمس وليدي وحمله إذا كنت مصابة بكوفيد-19؟

نعم، فالاتصال الوثيق والمبكر بالمولود وإرضاعه من الثدي يساعدان على نموه، وينبغي أن تحصل الأم على الدعم والتشجيع للقيام بما يلي:

الإرضاع المأمون مع الحرص على ممارسات النظافة التنفسية السليمة.

حمل المولود واحتضانه بحيث تلتصق بشرته ببشرة الأم.

نوم الرضيع في الغرفة نفسها مع أمه.

عليك أن تغسلي يديك قبل وبعد لمس طفلك، وأن تحافظي على جميع الأسطح نظيفة، وتُنصح الأمهات المصابات بأعراض كوفيد-19 بلبس كمامة طبية في أثناء أي مخالطة للطفل.

أنا مصابة بمرض كوفيد-19 وأشعر بتوعك شديد لا يسمح لي بإرضاع طفلي مباشرة، ماذا أفعل؟

إذا كنت تشعرين بتوعك شديد يمنعك من إرضاع طفلك مباشرة بسبب مرض كوفيد-19 أو غيره من المضاعفات، ينبغي أن تلتمسي الدعم لتوفير الحليب لطفلك على نحو مأمون وبطريقة مناسبة ومتاحة ومقبولة لك، ويمكن أن يشمل ذلك ما يلي:

استخراج الحليب من الثدي.

استدرار الحليب بعد انقطاعه.

الحصول على حليب أم متبرعة.