كشف رئيس اللجنة القطرية لاعادة اعمار غزة السفير محمد العمادي، أنّه " في 2014 اجتمع مع الجانب الإسرائيلي وكان الهدف في حينه منع حدوث أي حرب لاحقا، ونجح في ذلك أكثر من مرة، معتبرًا أن وجوده في غزة يُعد صمام أمان لمنع الحرب وتجنيب غزة كارثة إنسانية".
وأوضح العمادي في تصريح صحافي متلفز، أنّ الدعم الدولي لغزة حالياً ليس كما كان قبل 10 سنوات ، حاليا لا يوجد اهتمام ، وخلال اجتماع عقدته مع المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادنوف لبحث دعم غزة، وعد بذلك لكنه أكد صعوبة توفير الدعم المطلوب حالياً ، وبالتالي أي حرب على غزة لن تحصل على اهتمام دولي كما حدث في 2008 و 2012 و 2014 .
ونوّه العمادي إلى أن دولة قطر دفعت 34 مليون دولار هذا الشهر لمنع كارثة إنسانية وشيكة كانت ستحل بالقطاع ، وسيكون من ضمنها 7 مليون دولار للمتضررين من جائحة كورونا ، وبخصوص الأشهر القادمة سيتم دراستها، مؤكدًا " تفهمنا مطالب حركة حماس وهي معقولة وفعلية وتكاد تكون الحد الأدنى من احتياجات الناس في غزة".
وأفاد بأن قطر وفرت جهاز لمختبر وزارة الصحة المركزي يجري 1000 فحص يوميا تقريبا ، كذلك وفرنا 20 ألف مسحة ومستشفى رفح هو من ممول خاص ، يجري التواصل بشأنه و لكن إجراءات كورونا أثرت على الاتصالات .
وأشار إلى أنه اجتمع مع رئيس شركة ديلك الإسرائيلية للطاقة لمد غزة بالغاز الطبيعي ، وهو أوفر من خط 161 لتشغيل الكهرباء . في حساباتنا خط الغاز سيكلف 2.5 مليون دولار ويعطي 130 ميغا واط ، نحن ندفع حاليا لوقود محطة الكهرباء 6 مليون دولار تقريباً شهريا ل80 ميغا واط .
وأضاف أنه تم الاتفاق على توريد خط الغاز وحجمه يستوعب محطة بطاقة 600 ميغا وليس 130 ميغا ، وهذا سيساعد على تشغيل المصانع الكبيرة أيضا وهناك مواد مصنفة " مواد مزدوجة الاستخدام " سيتم ادخالها لقطاع غزة .
وشدّد العمادي على أن هناك موافقة إسرائيلية على السماح بدخول 7 آلاف عامل ، لكن إجراءات الحكومة في غزة على المعابر بسبب كورونا تحول دون ذلك حتى اللحظة .