فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الاحتلال يرفع مستوى التَّأهُّب تحسُّبًا لرد إيراني وتقريرٌ عبري يكشفُ تفاصيلَ جديدة حول "السّيناريوهات المُحتملة"

الثّوابتة لـ"فلسطين أون لاين": الاحتلال تعمَّد تدمير المنظومة الصِّحيَّة لقتل "فرص نَجاة" الجرحى

تحقيق عبري: حماس اخْتَرقتْ هواتفَ الجنود على مدى عامين "بهجومٍ سيبراني" حسّاس

حماس تنعَى شهداءَ طوباس وجنين وتؤكد: الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين على مواصلة درب الشُّهداء

الدّفاع المدني: الاحتلال يتعمّد تغييب منظومة العمل الإنساني والطبي شمال قطاع غزّة

شهيدان بقَصْف الاحتلال قرية الشُّهداء جنوبي جنين

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

شهيدان خلال اشْتباكات مُسلّحة مع قوات الاحتلال جنوبي طوباس

هاليفي لعائلات الأسرى: يجب التَّحلّي بالشَّجاعة لإبرام صفْقة تبادُل.. ماذا عن رأي "الموساد"؟

"نشامى" الأردن يُغلقون متاجرَ "كارفور" ومُغرّدون يعلّقون: هذه خطوة والقادم أعظم

تكليف مصطفى أديب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة

...
عون يكلف مصطفى أديب بتشكيل حكومة لبنان الجديدة (الأناضول)

كلف الرئيس اللبناني ميشال عون، الإثنين، السفير مصطفى أديب بتشكيل الحكومة الجديدة‎ في بلاده.

ووفق مراسل الأناضول، حصل أديب على 90 صوتاً‎ من إجمالي 120، في الاستشارات النيابية الملزمة، لتسمية رئيس الحكومة الجديد، التي عقدت في القصر الرئاسي بعبدا بالعاصمة بيروت.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية، في مؤتمر صحفي، تكليف السفير اللبناني السابق لدى ألمانيا مصطفى أديب، بتشكيل الحكومة الجديدة. 

وقال أديب، في مؤتمر صحفي عقب تسميته لتشكيل الحكومة: "لا وقت للكلام والوعود والتمنيات، بل للعمل بتعاون الجميع من أجل تعافي وطننا، لأن القلق كبير لدى جميع اللبنانيين".

وتابع: "نسعى لتشكيل حكومة من أصحاب الكفاءة والاختصاص لإجراء إصلاحات سريعة، والتي من شأنها أن تضع البلد على الطريق الصحيح".

وأديب (48 عاما) من مدينة طرابلس، شمالي لبنان، حاصل على درجة الدكتوراه في القانون والعلوم السياسية، وتولى في عام 2000 منصب مستشار ومدير مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حتى تعيينه سفيرا لبلاده لدى ألمانيا في يوليو/تموز 2013.

والأحد، أعلن رؤساء الحكومات السابقون، نجيب ميقاتي وتمام سلام وسعد الحريري وفؤاد السنيورة، تسمية مصطفى أديب، لرئاسة الحكومة المقبلة، ما دفعه ليكون المرشح الأوفر حظا.

وبعد ستة أيام من انفجار ضخم في مرفأ العاصمة بيروت، قدمت حكومة حسان دياب استقالتها، في 10 أغسطس/ آب الجاري، لتتحول إلى حكومة تصريف أعمال لحين تشكيل أخرى جديدة.

وحكومة دياب حلت، منذ 11 فبراير/ شباط الماضي، محل حكومة سعد الحريري، التي استقالت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تحت ضغط احتجاجات شعبية مستمرة ترفع مطالب اقتصادية وسياسية.

وخلف هذا الانفجار 182 قتيلا وأكثر من ستة آلاف جريح، بجانب دمار مادي هائل، وخسائر تتجاوز 15 مليار دولار، وفق أرقام رسمية غير نهائية.

وفي أعقاب الانفجار، شهدت بيروت ومدن لبنانية أخرى احتجاجات تطالب برحيل كل من عون وأعضاء البرلمان، برئاسة نبيه بري، حيث يتهم المحتجون الطبقة السياسية الحاكمة بالفساد وانعدام الكفاءة، ويحملونهم مسؤولية ما آل إليه وضع لبنان.

المصدر / الأناضول