قائمة الموقع

الحية : حكومة التوافق المسئول الوحيد عن قطاع غزة

2017-04-18T08:15:54+03:00
خليل الحية (يساراً) تصوير - الأناضول

أكد عضو المكتب السياسي لحماس د.خليل الحية أن حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد لله هي الجهة المسئولة الوحيدة عن قطاع غزة، داعياً إياها لتحمل مسئولياتها تجاه القطاع، وإدراته بعدالة وإنصاف.

وبين -في مؤتمر صحفي له بغزة الثلاثاء 18-4 -2017- أن اللجنة الإدارية التي تم تشكيلها مؤخراً ليست بديلاً لحكومة التوافق، بل هي مجرد أداة لسد حالة الفراغ التي يعيشها القطاع في ظل تنصل "التوافق" من مسئولياتها.

وشدد على رفض "حماس" لمحاولات الرئيس محمود عباس ترسيخ الانقسام الفلسطيني بإغراق قطاع غزة في المعاناة، مستغرباً من لجوء الرئيس لزيادة معاناة غزة بدلاً من تحقيق الوحدة الوطنية .

وأشار إلى أن الرئيس عباس وحيد فتحاوياً وفصائلياً وإقليمياً ودولياً في تهديداته لغزة، قائلاً:" عباس يعاني من التهميش لذلك فهو يريد أن يعيد نفسه للواجهة بما يفعله في غزة".

وأكد على أن حركة "فتح" لم تطلب حتى الآن رسمياً اللقاء بقيادة حماس كما يُشاع في الإعلام، قائلاً:" لن نتفاوض تحت حراب الجوع والتهديد والوعيد".

واشترط قبل بدء أي حوار مع فتح بأن يقوم الرئيس عباس برفع كافة الضرائب عن وقود محطة الكهرباء وأن يعيد ما خصمه من رواتب موظفي السلطة في غزة ومخصصات أسر الشهداء.

وأشار إلى أن حماس تريد أن تكون وثيقة التوافق الوطني عام 2006م أرضية للحوار مع فتح في حال حدوثه، قائلاً:" خلافنا مع فتح ليس شخصياً بل هو خلاف على البرنامج الوطني ، فإذا رغبت بالحوار معنا فينبغي أن تكون هناك مواقف واضحة من القضايا الوطنية كـ"انتفاضة القدس" والتنسيق الأمني".

وطالب حكومة رامي الحمد لله برفع يدها عن ضرائب القيمة المضافة التي تجنيها عن البضائع التي تمر عبر المعابر إلى غزة، (تبلغ 100 مليون دولار شهرياً) وتركها تتدبر أمورها.

وأبدى تضامن حركته مع موظفي السلطة في غزة الذين خصمت رواتبهم ، معتبراً أن ذلك إجراء عقابي لموظفين لا ذنب لهم سوى أنهم استجابوا لأوامر قيادتهم لهم بالجلوس في بيوتهم ، رافضاً سياسة التمييز العنصري التي تمارسها السلطة تجاه الموظفين.

واعتبر أن الخصومات على رواتب الموظفين ومخصصات أسر الشهداء تأتي في إطار رغبة الرئيس عباس وحاشيته بإغراق غزة في سلسلة من الأزمات.

وأضاف:" أزمة الكهرباء تأتي في إطار الأزمات التي يُراد لغزة أن تغرق فيها"، مؤكداً أن سلطة الطاقة لا تستطيع شراء الوقود بالثمن الباهظ (أربعة أضعاف الثمن الأصلي) الذي تفرضه عليها حكومة رامي الحمد لله مما يهدد باستمرار الأزمة.

وجدد التأكيد على أن حماس مندفعة باتجاه تطبيق المصالحة الوطنية على أساس ما تم التوافق عليه في جولات الحوار السابقة ، قائلاً :" نريد انتخابات للمجلس الوطني والرئاسة والتشريعي دفعةً واحدة".

وأكد ترحيب حركته بالمبادرة القطرية لدعم المصالحة، مؤكداً أن حركته ردت عليها، رافضاً الكشف عن بنود تلك المبادرة.

ونفى بشكل قاطع وجود خلافات داخل "حماس" ، مؤكداً أن أي قرار يتم اتخاذه بشكل جماعي وتوافقي داخلها.





اخبار ذات صلة