تسبب فيروس كورونا في وفاة 164 من العاملين في قطاع الصحة بإيران، منذ اكتشاف أول إصابة فيها في شباط/فبراير الماضي.
جاء ذلك وفق تصريح صحفي لوزير الصحة سعيد نمكي، السبت، عقب مشاركته في الاحتفال باليوم الوطني للأطباء، في العاصمة طهران، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وقال نمكي إن "164 من العاملين في قطاع الصحة في إيران، تُوفوا إثر إصابتهم بكورونا".
وفي السياق ذاته، قال الوزير الإيراني إن بلاده تعمل على إيجاد لقاح للفيروس أو شراء اللقاح المُعتمد والموثق من طرف منظمة الصحة العالمية، حال إيجاده.
وأضاف "تجاوزت إيران المراحل الأولى من تجارب التطعيم من أجل إيجاد لقاح للفيروس بنجاح، كما نتابع التطورات بشأن البحوث والتجارب لإيجاد اللقاح حول العالم".
وفيمارس/آذار الماضي، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، موافقته على طلب وزير الصحة نمكي، باعتبار الأطباء والممرضين المتوفين بكورونا على أنهم "شهداء الوطن".
وتحتفل إيران يوم 22 أغسطس/آب من كل سنة باليوم الوطني للأطباء، الذي يتزامن مع ذكرى وفاة العالم والطبيب، ابن سينا ، أحد علماء المسلمين المشهورين الذين عاشوا في القرن الحادي عشر، ووضع أساسيات الطب الحديث.
وحتى مساء السبت، بلغ إجمالي المصابين بكورونا في إيران 356 ألفا و792 فيما تجاوز عدد المتوفين 20 ألفا و500 والمتعافين 307 آلاف.
وفي 19 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية تسجيل أول إصابة بالفيروس، في مدينة قم شمالي البلاد. -