التقى وفدٌ قيادي برئاسة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأخ المجاهد إسماعيل هنيّة، اليوم السبت، في اسطنبول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقد هنأ الأخ هنية الرئيس أردوغان بالعام الهجري الجديد، وباكتشاف حقل الغاز، وافتتاح مسجد آيا صوفيا.
وأطلع الوفد السيد أردوغان على آخر تطورات القضية الفلسطينية، وخاصة خطط الاحتلال الرامية لضم أراض من الضفة الغربية وغور الأردن، وخطوات التطبيع مع الاحتلال وما تمثله من طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، واستعرض الأخ هنية ووفد الحركة مع السيد أردوغان الجهود الوطنية لتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات الضم ورفض التطبيع، ومساعي حركة حماس لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية مع الإخوة في حركة فتح وكل الفصائل والقوى الوطنية، ومخططات تهويد القدس والمسجد الأقصى، وجهود إنهاء الحصار والعدوان المستمر ضد فلسطين أرضاً وشعباً، وما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من حصار وعدوان وتصعيد مستمر، وتم التطرق إلى معاناة شعبنا في الشتات ومخيمات اللاجئين، وتمسكهم بحق العودة إلى أرضهم وبيوتهم، وما يتعرض له أسرانا البواسل في سجون الاحتلال.
وثمّن في الوقت ذاته دور تركيا في دعم صمود شعبنا الفلسطيني، ومواقفها المشرّفة في دعم ومناصرة فلسطين، وتأييد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقد ضمَّ وفد حماس إضافة إلى رئيس الحركة الأخ إسماعيل هنية، الإخوة الشيخ صالح العاروري- نائب رئيس الحركة، ود.ماهر صلاح- رئيس حماس في الخارج، وعزت الرشق- رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، وجهاد يغمور - ممثل الحركة.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، رئيسا الاستخبارات هاكان فيدان، ودائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن.