فلسطين أون لاين

الاحتلال يهدم سورًا ويخطر بهدم منشآت في القدس

...

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، سورا قيد الإنشاء في بلدة حزما شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وأخطرت بهدم منشآت أخرى في بلدة الجديرة.

وأفاد المواطن المتضرر بشار أبو خليل، بأن جرافة تابعة لبلدية الاحتلال في القدس هدمت سورا يحيط بدونمين من أراضي عائلته في بلدة حزما، ومبنيٌ منذ العام 2017؛ بدعوى عدم الترخيص.

من جانبه، قال الناشط وليد عزام في بلدة الجديرة، إن سلطات الاحتلال أخطرت بهدم بركة مياه لعائلة المواطن سليمان عزام، وحظيرة أغنام لعائلة قاسم، وسورا يحيط بأراضي مواطنين في منطقة واد حسن من بلدة الجديرة شمال غرب القدس، لذات الحجة الواهية.

وتصاعدت مؤخرًا عمليات الهدم التي تنفذها قوات الاحتلال لمنازل المقدسيين أو تجبرهم على تنفيذها بحجة عدم الترخيص.

وحسب تقرير دوري يصدره المكتب الإعلامي لحركة "حماس" في الضفة الغربية فقد هدمت قوات الاحتلال (18) منزلا، وأخطرت بهدم عشرات المنازل، ودمرت (104) منشأة ما بين محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها خلال شهر يوليو الماضي.

ومنذ احتلال المدينة عام 1967، هدم الاحتلال أكثر من 1900 منزل في القدس، كما اتبع سياسة عدوانية عنصرية ممنهجة تجاه المقدسيين؛ بهدف إحكام السيطرة على القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين؛ وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.

ومن بين هذه الإجراءات هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمنشآت بعد وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء لمصلحة المقدسيين.

وتهدف سلطات الاحتلال بذلك إلى تحجيم وتقليص الوجود السكاني الفلسطيني في المدينة؛ حيث وضعت نظاماً قهرياً يقيد منح تراخيص المباني، وأخضعتها لسلم بيروقراطي وظيفي مشدد؛ بحيث تمضي سنوات قبل أن تصل إلى مراحلها النهائية.

وفي الوقت الذي تهدم به سلطات الاحتلال المنازل الفلسطينية، تصادق على تراخيص بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي القدس.