أعلنت وحدات الشهيد محمد الزواري الشعبية المسؤولة عن إطلاق البالونات من قطاع غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أن إطلاق البالونات نحو المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة المحاذية لقطاع غزة المحاصر، "مستمرة دون تراجع حتى يُنفذ الاحتلال تفاهمات التهدئة.

وقال "أبو يوسف" أحد المتظاهرين في وحدات الزواري الشعبية لـ"إذاعة الأقصى"، الأربعاء: " إن إطلاق البالونات تجاه المستوطنات مستمر إن استمر الاحتلال بعدم تنفيذه لتفاهمات التهدئة".

وتابع:" نحن أمام خيارات شعبية متعددة خلال الأيام القادمة ما لم يلتزم الاحتلال بتفاهمات رفع الحصار"، مرجهاً عودة تظاهرات "الإرباك الليلي" وباقي الفعاليات الشعبية على حدود قطاع غزة.

وأكد على العلاقة الطردية بين إطلاق البالونات وحصار الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، قائلاً: "كلما زاد الحصار، كلما زادت كثافة إطلاق البالونات"، مستدركاً لن نقبل بهذا الحصار الظالم وحان الوقت لرفعه عن قطاع غزة.

وأوضح "أبو يوسف" أن الشعب الفلسطيني يُريد العيش بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم، مشدداً على أن ما يطلبه هو "حقوق مشروعة وعادلة" لأبناء الشعب الفلسطيني الذي يعيش ويلات الحصار منذ أكثر 14 عاماً.

وعبّر عن عدم خشية المتظاهرين من استهداف قوات الاحتلال لهم في الميدان، مشدداً على أن إطلاق البالونات هو رد فعل شعبي وهو رسالة للاحتلال الإسرائيلي والعالم بضرورة بفك حصار قطاع غزة.

يذكر أن إطلاق البالونات -تحمل طرفاً مشتعلاً - نحو المستوطنات القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، هي رد فعل شعبي على احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948، وحصار قطاع غزة، بالإضافة إلى كونها وسيلة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ تفاهمات اتفاق التهدئة التي تنص على تخفيف الحصار.