فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"هند رجب" تحوَّل رحلة استجمام لضابط "إسرائيليّ" إلى مطاردة قانونيَّة بقبرص.. ما القصَّة؟

ترامب وإعادة رسم الجغرافيا السياسية للمشرق العربي

بخيام مهترئة.. النَّازحون في غزَّة يواجهون بردِّ الشِّتاء والمنخفض الجوِّيِّ

تقارير عبريَّة: هكذا هزمتنا فلسطين إعلاميًّا.. وأبو شمالة يعلِّق: الاعتراف نتاج للواقع الميدانيِّ بغزَّة

دبلوماسيّ سابق لـ "فلسطين أون لاين": استمرار الحرب على غزَّة يساهم في شلِّ قدرة الاحتلال

أوقعتْ 20 قتيلًا.. الداخليَّة بغزّة توضح تفاصيل حملةً ضد عصابات سرقة شاحنات المُساعدات

إنَّهم يألمون.. حزب اللَّه يكشف عن مصير ضبَّاط إسرائيليِّين توغَّلوا في لبنان (فيديو)

"ملحمةُ الطُّوفان".. القسّام تبث مشاهد لمخلفات جنود قتلى وبدلة ملطخة بالدماء في معارك شمال غزّة

تعذيب عبر "فتحة الزنزانة".. شهادات جديدة لأسرى من غزَّة يكشفون كيف تفنَّن الاحتلال في تعذيبهم

ضيف غير مرحَّب به بملاعب أوروبَّا.. هزائم رياضيَّة بأبعاد سياسيَّة لـ (إسرائيل)

مشاهد تضامنية جديدة مع فلسطين مقابل تنديد باتفاق الإمارات و(إسرائيل)

...
صورة أرشيفية

عواصم- غزة/ أدهم الشريف:

صنع اتفاق التطبيع المعلن بين الإمارات و(إسرائيل) برعاية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مشاهد تضامنية جديدة مع الشعب الفلسطيني وقضيته في عدة عواصم وبلدان عربية، حتى وصل الأمر إلى تمزيق صور ولي العهد الاماراتي محمد بن زايد آل نهيان.

وكتبت المذيعة الجزائرية في قناة "الجزيرة" وسيلة عولمي "بعد #تطبيع_الامارت_مع_إسرائيل .. تجار في مدينة #العلمة بولاية #سطيف يغيرون اسم أحد أشهر الشوارع فيها (أكبر الشوارع التجارية في #الجزائر) من #شارع_دبي إلى #شارع_فلسطين".

وتعد الجزائر وشعبها من أشد البلدان تضامنًا مع قضية فلسطين المحتلة منذ نكبة الـ48.

وتأتي تغريدة عولمي على "تويتر"، ضن ردود الفعل الرافضة للتطبيع الاماراتي الإسرائيلي، والذي يلقى معارضة فلسطينية شديدة اللهجة.

ومن ضمن المشاهد التضامنية، كانت رسالة رنا إبراهيم، التي تعمل في شرطة دبي، والتي خاطبت بها مدير الإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي.

وقالت رنا فيها: "بعد موافقتكم على طلب استقالتي المسببة من الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، وطلبكم الحضور لإلغاء إقامة العمل وتسليم العهدة، أفيدكم وبسبب تطبيع دولة الإمارات مع الكيان الصهيوني الغاشم الذي يغتصب أرضنا المقدسة وكوني فلسطينية عربية أؤمن بالقومية الوطنية وحقوق الإنسان، أرفض كافة أشكال التعاون والتواصل مع كل من يتعاون مع الكيان".

وأضافت في رسالتها: "لهذا لن أحضر لدولة الامارات وبإمكانكم إلغاء إقامتي بالطريقة التي تجدونها مناسبة لكم، وفيما يتعلق بالعهدة المتمثلة ببطاقة الشرطة، وبطاقة إسعاد، والهوية الإماراتية سيتم التخلص منها".

وذيلت رنا رسالتها: أما فيما يتعلق بشهادة الخبرة التي سبق أن تقدمت بطلبها منكم، أفيدكم بإلغاء الطلب وكذلك نهاية الخدمة التي أتنازل عنها للجمعيات الخيرية والفئات المحتاجة.

وفي رد فعلٍ آخر، قدم رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة "ديلز سيكور" القابضة الكويتية، عضو المجلس الاستشاري الأعلى في المنظمة العربية للسياحة التابعة للجامعة العربية فيصل خزعل، استقالته، للرئيس.

وأوضح رجل الأعمال خزعل في كتاب الاستقالة، أن ردة فعله هذه جاءت بسبب الرسالة الصوتية المرسلة له من قبل المنظمة عن طريق "الواتساب"، والتي أشارت فيها إلى أنه لا يحق له الحديث أو إعطاء التصريحات باسم المنظمة العربية للسياحة، تعقيبًا على تصريحاته عبر إذاعة "صوت فلسطين" حول الاتفاق التطبيعي، وأنهم سوف يتخذون الإجراءات المناسبة بحقه.

وجاء في رده: "يبدو من رسالتكم أنكم لم تستمعوا إلى اللقاء جيدًا ولم تدركوا الصفة التي كنت أتكلم بها- ولو أنكم فعلتم ذلك بحياد وعدالة، لتبين لكم منذ الوهلة الأولى أنه لم ترد مني أية إشارة إلى أنني كنت أتحدث باسم المنظمة- وأنني كنت أتكلم عن رأيي الشخصي".

وذكر أن "قيام المنظمة بالإشارة الى عضويتي بالمنظمة العربية للسياحة لا يعني بأي حال من الأحوال أنني كنت أتكلم نيابة عن المنظمة- وإنما هي إشارة من المذيعة إلى أحد المناصب التي أتمتع بها أو أتولاها- فعلى سبيل المثال: لو أن اللقاء كان مع أحد المحامين أو المهندسين وأشار المذيع إلى أن اللقاء مع الشخص الفلاني وهو عضو في نقابة أو جمعية كذا- فهذا لا يعني بأي حال أن يتكلم باسم تلك النقابة أو الجمعية".

وكتب أيضًا: "أرسل إلى معاليكم هذه الاستقالة المسببة، احتجاجًا على رسالتك الصوتية المرسلة بتاريخ 16 أغسطس/ آب 2020، والتي بذلت كل جهدك فيها للضغط النفسي علي للتراجع عن موقفي العربي المشرف الذي وقفت فيه مع القضية الفلسطينية العادلة، والذي لن أتراجع عنه مطلقًا، ولا أخضع فيه لأي تهديدات صريحة أو مبطنة، تحت أي الظروف وأقساها.

وأكد أنه سيظل واقفًا مع الجماهير العربية وإرادتها، وسيظل فخورًا يذكر دائمًا أن القضية الفلسطينية هي الخندق الأمامي وخط الدفاع الأول عن كل قضايا الأمة العربية العادلة.

ولا زالت العديد من المواقف العربية تتوارد منذ الإعلان عن توقيع اتفاق التطبيع، مساء الخميس الماضي، وفي مجملها ترفض هذا الاتفاق الذي وصفعه العديدون بـ"اتفاق العار".

المصدر / فلسطين أون لاين