فلسطين أون لاين

بالفيديو والصور "الخبز والمياه".. تعرف إلى أبرز ما يهدد غزة مع توقف محطة الكهرباء

...
صورة أرشيفية

في ظل الأزمة الخانقة، واشتداد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، توقفت اليوم الثلاثاء محطة كهرباء غزة عن انتاجها، مما سيؤثر على قطاعات اقتصادية وحيوية أساسية في القطاع.

وأكدت وزارة الاقتصاد الوطني بغزة، أن توقف المحطة وانقطاع التيار الكهربائي سيلحق خسائر كبيرة بالقطاع الاقتصادي في قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة في تقرير لها حول أثر انقطاع التيار الكهربائي على القطاع الاقتصادي، وصل "فلسطين أون لاين"، أن توقف المحطة سيضيف أعباء جديدة على القطاع الاقتصادي المنهك نتيجة لسياسات الاحتلال خلال السنوات 14 الماضية، و الحروب التي شنها على القطاع.

وأشارت إلى أن الكهرباء تعد أحد أهم اشكال الطاقة التي تدير عجلة القطاع الاقتصادي في قطاع غزة الذى يعاني اصلاً من نقص مزمن في إمدادات الطاقة.

المخابز ومطاحن الدقيق

وبينت الوزارة أن جزءاً من السلع الأساسية سيتضرر بشكل أساسي خاصة قدرة المخابز ومطاحن الدقيق ومحطات تحلية المياه على تلبية احتياجات المواطنين واللجوء إلى تشغيل المولدات الخاصة لساعات إضافية مما يعني إلحاق مزيداً من الخسائر  بهذه المؤسسات.

ووفق الوزارة، فإن انقطاع التيار الكهربائي سيتسبب في فساد الأغذية المحفوظة بصفة عامة (اللحوم والألبان و الأسماك) وكذلك النقص في إمدادت المياه بسبب عدم وصول المياه من آبار الضخ أو لصعوبة رفعها إلى الطوابق العليا لعدم وجود التيار الكهربائي.

وذكرت أنه ستلحق أضرار  بالأجهزة الكهربائية المنزلية بسبب الانقطاع المتكرر وعلى موعد غير محدد، وكذلك  ضعف وعدم انتظام التيار سيؤثر على قدرة هذه الأجهزة على العمل.

القطاع الصناعي

وأوضحت الوزارة أنه على صعيد القطاع الصناعي سترتفع تكلفة الإنتاج وتنخفض القدرة الإنتاجية للمصنع، و ارتفاع تكاليف صيانة المعدات و الماكينات بسبب الانقطاع المتكرر بالإضافة إلى شراء كميات إضافية من السولار لأجل تشغيل المولدات، وسيؤدي توقف المصانع والمعدات الإنتاجية إلى زيادة معدل البطالة.

القطاع الزراعي

وأشارت الوزارة إلى أنه على صعيد القطاع الزراعي ستقل قدرة إيصال المياه للمزارعين وستختلف ساعات ري المزروعات، وستتأثر مزارع الإنتاج الحيواني خاصة الدواجن بسبب الحاجة إلى تشغيل المراوح في هذا الحر الشديد ما يؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة منها، وسيتأثر العمل في كافة المسالخ وأماكن حفظ اللحوم والأسماك.

القطاع السياحي

ونوهت الوزارة، الى أن القطاع السياحي سيتأثر سلباً بإنقطاع التيار الكهربائي سواء بإنخفاض ساعات العمل إو إلغاء الحجوزات أو تحمل تكاليف إضافية مقابل توليد الكهرباء من المولدات.

يشار إلى أن احتياج قطاع غزة من الكهرباء يصل إلى حوالي 500 ميجا وات في حين أن المتوفر حالياً 120 ميجا وات من الاحتلال وحوالى 60 ميجا وات من محطة توليد الكهرباء.

وتدير الشركة هذه الإمدادات حتى برنامج 8 ساعات وصل و 8 ساعات قطع، ومع منع الاحتلال دخول الوقود لليوم السادس توالياً، توقفت محطة التوليد اليوم عن الإنتاج ما يعني أن معدل توفر الكهرباء سيكون فقط 120 ميجا وات الواردة من الاحتلال ويصبح العجز في الطاقة حوالي 76 % الأمر الذي يعني إجبار المواطنين على التعامل مع برنامج 4 ساعات وصل و 12 ساعة قطع.

المصدر / فلسطين أون لاين