شنت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، اليوم الأحد، هجوما لاذعا على الإمارات بعد اعلانها التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، متهة إياها بـ "الوقاحة والكذب" في تبرير "خيانتها".
وقالت الجبهة في بيان لها: "أكاذيب النظام الإماراتي بأن اتفاق (التطبيع) يتضمن تجميدا لضم أراضي فلسطينية وقاحة وكذبٌ يسعى من خلالها لتبرير خيانته وتساوقه مع الاحتلال".
وأضافت: "مواصلة الاحتلال مشاريعه الاستيطانية تؤكد إصراره على تنفيذ خطة الضم، برعاية ومباركة وتشريع عربي رسمي".
وشددت الجبهة، على ضرورة "تصعيد جميع أشكال مقاومة الاحتلال للتصدي لمشاريع الاحتلال الاستيطانية".
وفي وقت سابق الأحد، أكد رئيس حكومة الاحتلال الاحتلال بنيامين نتنياهو، تمسكه بخطة ضم أراض فلسطينية واسعة في الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي تأكيد نتنياهو، مخالفا لادعاءات أبوظبي، حول أن الاتفاق التطبيعي، أوقف خطة "الضم".
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، توصل الإمارات والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ "التاريخي".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين أبوظبي و"تل أبيب" تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
وبذلك تكون الإمارات الدولةَ العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد مصر والأردن.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".