وصف عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، محمود الزهار، اتفاق التطبيع بين دولة الإمارات العربية المتحدة والاحتلال الإسرائيلي بـ"الجريمة"، معتبراً أن هذا الاتفاق جعل من "حكام الإمارات الحليف الإقليمي للاحتلال".
وقال الزهار، خلال وقفة برلمانية نظمها المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الأحد، في مقره بغزة؛ للتنديد بالاتفاق: " اتفاق الإمارات والاحتلال يؤكد على طبيعة المخطط الأسود لإعادة تشكيل المنطقة العربية".
ودعا البرلمانات العربية والإسلامية والمنظمات الدولية، إلى إدانة وتجريم هذا الاتفاق وقطع كافة أشكال العلاقة مع دولة الإمارات، باعتبار أنها طرف فيما وصفه بـ"اتفاق العار والخيانة".
بدوره، قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، حسن خريشة، في كلمة له خلال الوقفة ذاتها، "إن ما جرى ليس جديداً ومفاجأ، فإعلان خيانة شعبنا والأمة لم يزد شيئا عما هو قائم فعلاً"، مشدداً على أن الأمة العربية والإسلامية لن تعترف بالتطبيع ولا بالحكام المُطبعين.
وطالب خريشة البرلمانيين في البرلمانات المنتخبة المعبرة عن إرادة شعوبها للتحرك واستقطاب الشوارع العربية لإفشال ما سماه "جريمة الخيانة والمؤامرات القادمة".
ودعا خريشة السلطة الفلسطينية لإلغاء وحل لجنة التواصل مع الاحتلال الإسرائيلي، وتجريم المُطبعين، وتحقيق وحدة ميدانية تستند للمقاومة الفاعلة، وتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية، بالإضافة إلى إنهاء التفرد واجراء حقيقية.
والخميس، أعلنت دولة الإمارات العربية والاحتلال الإسرائيلي، التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما برعاية أميركية.
وجاء في بيان مشترك صدر عن الدول الثلاث أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، اتفقوا على التطبيع الكامل للعلاقات بينهما.