هاجم مستوطنون بعد ظهر اليوم الثلاثاء، شابًا في أراضي بلدة حوارة جنوب محافظة نابلس، ما أدى لإصابته برضوض وكسور.
وأفادت مصادر محلية، إن مستوطني "يتسهار" هاجموا المواطن مصطفى المصري (30 عاما)، أثناء عمله على مساحة أراضي في منطقة الصومعة شمال حوارة.
وأضافت المصادر، أن المواطن المصري أصيب بكسور ورضوض في رجليه أثناء ملاحقته، نقل على إثرها إلى المستشفى لتقلي العلاج.
وتتعرض مناطق وقرى شمال الضفة الغربية إلى اعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين الذين يمارسون العربدة بشكل شبه يومي بحق السكان هناك.
وتنطلق من "يتسهار" أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات، وخطّ شعارات عنصرية على جدران المنازل.
كذلك ترتبط مستوطنة "يتسهار" بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.
وتتم اعتداءات المستوطنين بدعم رسمي من حكومة الاحتلال بهدف توسيع رقعة الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم بفعل المضايقات والاعتداءات المستمرة.
وصعد المستوطنون من اعتداءاتهم على السكان الفلسطينيين، في الوقت الذي تسود فيه حالة الطوارئ بسبب انتشار فيروس "كورونا".
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية يسكنون في 164 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية.