أخطرت سلطات الاحتلال بمصادرة المزيد من أراضي قرية "رافات" غرب مدينة سلفيت داخل وخلف جدار الفصل العنصري.
وقالت مصادر محلية، إن الاخطارات استهدفت الأراضي الواقعة في منطقة "خربة كسفا"، و"خلة العبهر" غربي القرية، وذلك بهدف توسعة كسارات الاحتلال المقامة في تلك المنطقة.
ورافات قرية فلسطينية تقع ضمن محافظة سلفيت في الشمال الغربي من الضفة الغربية ووقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967.
صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات واسعة من أراضي القرية بالإضافة إلى الاستيلاء على أراضٍ من بلدة الزاوية لصالح إقامة مقلع "مستوطنة ميزور عتيقا الصناعية" عام 1986.
ويقع هذا المحجر الآن داخل جدار الفصل العنصري، وينهب الاحتلال المواد المستخرجة منه في هذا انتهاك واضح للقانون الدولي، الذي لا يسمح لأي احتلال مدني باستغلال الموارد الطبيعية في الأراضي المحتلة لصالحها الاقتصادي.
وأصدرت ما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية عام 2011، قرارًا سمحت للمقالع الإسرائيلية في الضفة الغربية بمواصلة عملها.
أما بالنسبة للأراضي الزراعية التي تقع من الجهة الغربية للقرية وهي "منطقة الجبل الأزرق وخربة كسفة الأثرية" فقد صادرها الاحتلال ومنع المواطنين الوصول إليها نهائيًا بفعل جدار الفصل العنصري الذي يقتطع نحو 49% من مساحة القرية الكلية.