قال المستشار الإعلامي لوكالة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" في قطاع غزة عدنان أبو حسنة، إنه لا يوجد في قانون "أونروا" ما يمنع أبناء الموظفين من أن يتقدموا لأي امتحانات أو أن يتم تعيينهم في مؤسسات الوكالة المختلفة.
وأضاف أبو حسنة في تصريح خاص لوكالة "صفا" المحلية الإثنين، رداً على ما أثير من اتهامات حول نجاح عدد من أبناء موظفين بالوكالة الدولية في قطاع غزة، أن "هؤلاء يخضعون لنفس المعايير التي يضعها قسم الموارد البشرية في الوكالة، من تقديم امتحانات ومقابلات وغيره".
وأكد أن "الوكالة تنظر إلى أي اتهامات في هذا الإطار حول حدوث أي خرق للنظم والقوانين بجدية".
وشدد على أن "الوكالة سوف تحقق في أي اتهامات بشرط أن تكون اتهامات حقيقية ومدعومة بإثباتات".
وتقدم حوالي 30 ألف خريج في القطاع المحاصر منذ 14 عاماً إلى امتحانات أعلنت عنها "أونروا" في مجال التعليم أجري الشق التحرير منها في شهر يوليو الماضي، نجح منهم بضع مئات.
ونشرت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" قبل أيام أسماء المرشحين لمقابلة وظيفة معلم بعد اجتيازهم الامتحان التحريري.
ودعت الوكالة، في بيان صحفي، المرشحين الحضور قبل 40 دقيقة من الموعد المجدول مقابلته في التاريخ المحدد وذلك لإتمام علمية التحقق من كافة الوثائق المطلوبة قبل دخوله للمقابلة.
وأوضحت أن المقابلات سوف تعقد في كلية غزة للتدريب التابعة لها، منوهةً إلى أن عملية التقييم في المقابلات سوف تكون مبنية على الكفايات اللازمة لوظيفة معلم والتي ستقوم بتقييمها لجنة المقابلات المعنية، في حين سوف ترتكز عملية التقييم النهائية للمرشحين وفق معايير معروفة ومدروسة.