صادرت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، جرارات زراعية، لمواطنين في عدة قرى بالأغوار الفلسطينية، فيما أخطرت بالاستيلاء على أراضٍ غرب سلفيت.
وأفاد الناشط الحقوقي في الأغوار عارف دراغمة أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى مرج نعجة، ومرج غزال، والزبيدات، واستولت على ثلاثة جرارات زراعية.
وأشار دراغمة، إلى أن الاحتلال يواصل انتهاكاته في الأغوار الشمالية ويلاحق المواطن الفلسطيني، ضمن سياسة تهجير وتفريغ الأراضي من سكانها.
وقال دراغمة إن سلطات الاحتلال تسعى للتضييق على المواطن الفلسطيني في الأغوار، والمضي قدما في التمهيد لتطبيق خطة الضم وصفقة القرن.
وفي سياق متصل، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بالاستيلاء على 15 دونما من أراضي قرية رافات، غرب سلفيت.
وأفاد رئيس مجلس رافات حسيب عياش، أن الأراضي تقع في منطقة "حريقة الحمايمة"، وتعود ملكيتها للمواطنين: مرعي عياش، ونشيط عياش، ومحمود حسن عصبة.
وضمن سياستها وانتهاكاتها، شنت قوات الاحتلال الليلة الماضية حملة اقتحامات في عدة مناطق في الأغوار الشمالية، واعتقلت المواطن أشرف حسين بشارات من خلة مكحول، والمواطن عبد الرحيم بشارات ونجله صخر، من الحديدية.
وكان قد أقدم المستوطنون قبل أيام على رش المنطقة الرعوية بالسموم مما أدى إلى نفوق ما يقارب 40 رأس غنم تعود ملكيتها إلى المواطن أحمد حسن الزواهرة من سكان العوجا في الأغوار.
ويحدو الخطر مناطق الأغوار، وتتزايد المخاطر بسياسة الضم المزمع تطبيقها، وتواجه الأغوار خطر الاستيطان وسياسات الاحتلال، إلى جانب إهمال السلطة في تلك المناطق.
وقرية رافات هي قرية فلسطينية تقع ضمن محافظة سلفيت في الشمال الغربي من الضفة الغربية، وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967.
وبعد تأسيس السلطة الفلسطينية، وحسب إتفاق أوسلو، فقد تم تصنيف 7.5% فقط من المساحة الإجمالية للقرية على أنها المنطقة (ب) ويعني أنها تحت سيطرة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، في حين أن المساحة المتبقية تم تعريفها كمنطقة "ج" وهي تحت السيطرة المدنية والأمنية الإسرائيلية الكاملة.