فلسطين أون لاين

معزولتان منذ 48 يومًا

الاحتلال يواصل عزل الأسيرتين حمادة وحشيمة بظروف قاسية

...
الأسيرتان "حمادة" و"حشيمة"

تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي عزل الأسيرتين فدوى حمادة وجيهان حشيمة، لليوم الـ48 على التوالي، وبظروف قاسية ومهينة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل عزل الأسيرتين فدوى حمادة وجيهان حشيمة، في عزل "الجلمة"، بظروف قاسية.

وأضافت الهيئة، في بيان صحفي اليوم، أن الأسيرتين حمادة وحشيمة تقبعان بغرفة عزل فيها ثلاث كاميرات مراقبة، وتفتقد لأدنى مقومات المعيشة.

وقالت الأسيرتان: "منذ نقلنا إلى عزل الجلمة ونحن بالملابس نفسها، لم يحضروا لنا أغراضنا، وأعطونا فقط "بلوزة" لكل واحدة ومعجون أسنان مع فرشاة بالية ومكسورة".

وأضافتا: "حين نخرج للقاء المحامي تكبل أرجلنا، ولا يزودننا بالكمامات، ولغاية اللحظة ومنذ أشهر لم يسمح لأهلنا بزيارتنا".

والأسيرة حمادة معتقلة منذ عام 2017م، ومحكومة بالسّجن لمدة 10 سنوات وهي متزوجة ولديها خمسة من الأطفال، أكبرهم يبلغ من العمر عشر سنوات، وأصغرهم ثلاث سنوات ونصف، وتنقلت بين عدد من سجون الاحتلال، وكانت تقبع في سجن "الدامون" قبل نقلها إلى العزل في "الرملة".

وأما الأسيرة الجريحة حشيمة معتقلة منذ عام 2016، وهي محكومة بالسّجن لمدة أربع سنوات، وتُعاني من عدة مشاكل صحية، تفاقمت جرّاء إصابتها برصاص الاحتلال أثناء اعتقالها.

وتقبع ما يقارب من 41 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظروف صعبة وقاسية.

وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات، منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي للضرب والإهانة والسب والشتم؛ وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق؛ حيث تمارس بحقهن كافة أساليب التحقيق، سواء النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة، والترهيب والترويع، دون مراعاة لأنوثتهن واحتياجاتهن الخاصة.

وتقبع الأسيرات في سجن "الدامون" الذي يقع داخل الأراضي المحتلة عام 1948، بما يخالف اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر نقل السكان من الأراضي المحتلة.

وتعاني الأسيرات الفلسطينيات في سجن "الدامون" من ظروف قاسية وصعبة حيث يفتقر السجن لأدنى مقومات الحياة الإنسانية.

المصدر / وكالات