أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى ان الاحتلال صعد خلال الأيام الماضية من استهداف نواب المجلس التشريعي، حيث اختطف 3 منهم خلال الأيام الاربعة الاخيرة فقط، مما رفع عدد النواب المختطفين إلى ثمانية.
وأوضح المركز في بيان صحفي، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم، أن الاحتلال ومنذ الانتخابات التشريعية التي جرت بإشراف دولي عام 2006، لم يتوقف عن استهداف نواب المجلس التشريعي المنتخبين، بالاعتقالات والاستدعاءات.
وأشار مدير المركز رياض الأشقر، إلى أن هذه السياسة المتبعة تجاه النواب، تراوحت ما بين الارتفاع الانخفاض حسب الوضع الميداني في الأراضي الفلسطينية وتحقيق مخططات الاحتلال.
وذكر الأشقر أن ما يزيد عن 60 نائباً، من كل الأطياف السياسية تعرضوا للاعتقال منذ الانتخابات التشريعية، بعضهم اعتقل عدة مرات وأمضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال وتحديدا تحت الاعتقال الإداري التعسفي، وبعضهم صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد كالنائب مروان البرغوتي.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم النائبين عن محافظة الخليل "حاتم قفيشة"، و"نايف الرجوب"، فيما اعتقلت الأسبوع الماضي النائب نزار رمضان.
وشدد الأشقر على اختطاف النواب انتهاك فاضح لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية، التي تتعلق بحقوق الحصانة للشخصيات الاعتبارية كالنواب والوزراء، ولا يستند إلى أي مبرر قانوني، وهو اعتقال سياسي بالدرجة الاولى، وشكل من أشكال القرصنة والابتزاز السياسي الرخيص.
وقال إن الاحتلال يهدف من وراء اختطاف النواب اخضاع الشعب الفلسطيني وتخويفه، كونهم يمثلون ارداه الشعب، ولمنع أي صوت معارض لسياساته العدوانية بحق شعبنا، ولكى يضمن الاحتلال تمرير مخططاته بالقوة والقهر دون مواجهة.