أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال أسير مقدسي فور الإفراج عنه من سجن "النقب" الصحراوي، صباح اليوم الأحد.
وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، بأن مخابرات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير سلطان رباح خضر أبو الحمص (26 عامًا) من قرية العيسوية شمالي شرق القدس المحتلة، وذلك لحظة الإفراج عنه من أمام بوابة سجن "النقب" الصحراوي.
وأوضح أن قوات الاحتلال حوّلت الأسير أبو الحمص للتحقيق في سجن "المسكوبية" غرب القدس، معتبرًا بأنها سياسة الاحتلال التي بات ينتهجها بحق الأسرى المحررين بشكل تعسفي.
يذكر أن الأسير أبو الحمص اعتُقل في العشرين من شهر تموز/ يوليو 2013، ويتهمه الاحتلال بطعن أحد المستوطنين في باب العامود بالقدس المحتلة، وإلقاء حجارة وزجاجات حارقة نحو قوات الاحتلال.
وحكمت محكمة الاحتلال العسكرية على الأسير أبو الحمص من العيسوية بالقدس المحتلة، بالسجن سبع سنوات، وفرضت عليه غرامة مالية قدرها 15 ألف شيقل.
وعانى الأسير سلطان من كسر في إحدى يديه نتيجة تعرضه للإسقاط المباشر من مكان مرتفع من قبل جنود الاحتلال أثناء اعتقاله، وهو ما تسبب له بمشاكل في يده حتى الآن.
وتعرض الأسير للاعتقال أكثر من مرة على أيدي شرطة الاحتلال.
وعمدت قوات الاحتلال خلال الفترة الأخيرة على سياسة اعتقال الأسرى المحررين فور الإفراج عنهم، ضمن الحرب النفسية التي تنتهجها للتنغيص على الأسير وذويه فرحة الحرية.