فلسطين أون لاين

لليلة الثانية على التوالي

استهداف موقع عسكري للاحتلال جنوب نابلس

...

تمكن شبان مساء الأربعاء من استهداف موقع عسكري للاحتلال جنوب مدينة نابلس  قبل أن ينسحبوا من المنطقة بسلام.

وأفادت "القناة العبرية 12" أن أشخاصاً في سيارة مسرعة أطلقوا النار على برج عسكري قرب مستوطنة ايتمار الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب نابلس دون وقوع إصابات.

وسبق أن استهدف مقاومون ذات الموقع العسكري الليلة الماضية بالرصاص.

وعقب عملية إطلاق النار أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك وأجرت عمليات تمشيط واسعة في محيط المنطقة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مساء أمس أربعة شبان من مدينة نابلس بحجة محاولتهم تنفيذ هجوم بزجاجات حارقة وعبوات محلية الصنع.

ونقلت وسائل اعلام عبرية عن قوات الاحتلال قولها إن الشبان الأربعة كانوا يعدون لإلقاء الزجاجات والعبوات تجاه موقع للجيش قرب نابلس قبل أن يتم اعتقالهم.

ويحيط بمدينة نابلس ثمانية حواجز عسكرية إسرائيلية، ويعتبر مدخلها الجنوبي من أكثر المناطق تشديداً وصعوبةً على المواطنين، بسبب تواجد ثلاثة حواجز هي حاجز حوارة الذي شهد العديد من الجرائم بحق المواطنين، وحاجز "يتسهار" على مفرق مستوطنة يتسهار الجاثمة على أراضي قرى حوارة وبورين ومادما وعصيره القبلية، وحاجز زعترة الذي يقع على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله، ويفصل مدن الشمال والجنوب.

وتتعرض قرى نابلس إلى اعتداءات مستمرة من قبل مستوطني يتسهار الذين يمارسون العربدة بشكل شبه يومي بحق السكان هناك.

وتنطلق من "يتسهار" أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات، وخطّ شعارات عنصرية على جدران المنازل.

وترتبط مستوطنة "يتسهار" بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.

المصدر / فلسطين أون لاين