نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأسير المحرر المغدور "جبر القيق"، الذي قُتل مساء أمس الأحد، في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها ، اليوم الإثنين، إن "القيق قضى شهيدًا في سبيل حرية وطنه، بعد أن قدَّم زهرة شبابه في سجون الاحتلال".
ودانت الحركة الجريمة ووصفتها بالبشعة، معتبرة "أنها تمثل مؤشرًا خطيرًا على تجاوز القانون والنظام، وفتحًا لملفات اتفق الكل الفلسطيني على أنها مغلقة، ولا مجال لفتحها، وليست محلًا للنقاش".
وطالبت الحركة، الحكومة ووزارة الداخلية الضرب بيد من حديد على يد الجناة، وإنزال أقسى العقوبات بحقهم، داعية كذلك دعت الشعب الفلسطيني وعائلاته إلى استنكار هذه الجريمة ورفضها، والتبرؤ التام من أي شخص يسعى إلى إثارة الفتن والنعرات.
وأوضحت حركة حماس أن الجريمة خدمة واضحة للاحتلال ومخططاته، وضرب للوحدة الوطنية والمجتمعية والسلم الأهلي، واحتضان الشعب لمقاومته الباسلة.
وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، مقتل المواطن "القيق" في مدينة رفح جنوب القطاع، متوعدة بملاحقة الجناة ومحاسبتهم على جريمتهم.