ثبتت محكمة الاحتلال اليوم الأربعاء، الاعتقال الإداري بحق الصحفي مجاهد السعدي لمدة 4 أشهر إداريا.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي السعدي فجر يوم الأربعاء 24/6/2020م بعد اقتحام منزله في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأفادت عائلة السعدي بأن نجلها يعاني من وضع صحي سيء، إثر عزله لمدة 14 يوم بعد الاعتداء عليه من قبل قوات الاحتلال.
ونوهت العائلة بأن السعدي البالغ من العمر 32 عاما، يعاني من روماتيزم وديسك بالرقبة، ووجع في العضلات، فضلا عن أوجاع في الظهر بسبب فترات التحقيق خلال اعتقالات سابقة.
وسبق للصحفي السعدي أن اعتقل أربع مرات في سجون الاحتلال كان آخرها عام 2016، حيث حكم عليه بالسجن سبعة أشهر، بالإضافة إلى غرامة مالية، على خلفية عمله الصحفي.
وبحسب احصائيات لجنة دعم الصحفيين، فإن عدد الصحفيين في سجون الاحتلال ارتفع الى (20) صحفياً بعد اعتقال السعدي.
وذكرت اللجنة أن الاحتلال يعتقل في سجونه (9) صحفيين موقوفين بانتظار الحكم عليهم وهم: وليد خالد حرب- ميس أبو غوش –الكاتب علي جرادات- قسام البرغوثي –يزن أبو صلاح- مصطفى السخل- احمد أبو قرع- أحمد كمال حبابة- مجاهد السعدي.
فيما يعتقل الاحتلال في سجونه (5) صحفيين آخرين أصدرت محكمة الاحتلال بحقهم حكماً إدارياً دون تهمة وهم: (عامر توفيق أبو هليل- بشرى الطويل 4 شهور- الشاعر احمد قطامش 4 شهور- عزت الشنار6 أشهر للمرة الثالثة- يحيى صالح العمور6 شهور وتحويل الملف لقضية).
كما أن (6) من الصحفيين محكومين بأحكام فعلية وهم: الكاتب وليد دقة (مؤبد)- محمود عيسى- أحمد الصيفي- منذر خلف مفلح- باسم الخندقجي- أحمد العرابيد 4 سنوات.
وطالبت لجنة دعم الصحفيين في وقت سابق كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال بحجج وذرائع واهية.